الدمام (السعودية) – واس - تنظم الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، ممثلة بمجلس شابات الأعمال اليوم ملتقى شابات الأعمال بعنوان «تنمية وريادة»، وترعاه الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم صاحب أمير المنطقة الشرقية، وذلك في مقر الغرفة بالدمام . ونوَّه رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد برعاية الأميرة جواهر للملتقى، وأكّدً أنها تشكل دعماً قويا ً للملتقى في وقت تبرز تحديات كبيرة أمام قطاع التجارة والمنتسبين له، بصفته قطاعاً حيوياً وركيزة أساسية للعمل التنموي في المملكة وبخاصة للسيدات. وأوضح أن الملتقى يتناول في شكل مفصل 14 تحدياً يواجه شابات الأعمال في القطاع التجاري والصناعي، أحصيت من خلال 3 ورش عمل عقدت حديثاً بمشاركة ممثلين لجهات عدة منها وزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والبلديات، وصناديق التمويل، وناقشت أهم المعوقات والصعوبات التي تتسبب في تعثر مسيرة العمل التجاري لشابات الأعمال. ويسعى الملتقى إلى إيجاد حلول للتحديات تقرُّ من خلال التوصيات، التي يدرسها ويتوافق عليها المشاركون والمشاركات في الملتقى. وأضاف الراشد « إن غرفة الشرقية تتطلع لأن يكون الملتقى محفزاً رئيساً لخلق بيئة استثمار صحية لشابات الأعمال ورائدات الأعمال في المنطقة الشرقية». وأفاد بأن الغرفة تسعى من خلال جلسات الملتقى، إلى رصد أهم الصعوبات وأبرزها التي تواجه الشابات في بداية مشوارهن التجاري، من خلال مناقشة واقع مشاريع شابات الأعمال ومستقبلها، والخطوات اللازمة لتحقيق النمو والريادة فيها. ويشهد الملتقى مشاركة من الرجال والنساء في قاعات منفصلة، وتنقل المناقشات عبر شاشات داخلية. وأعلن الأمين العام للغرفة عدنان بن عبدالله النعيم أن البرنامج العلمي للملتقى وزّع على أربع جلسات على مدى يومين يناقش خلالها واقع مشاريع شابات الأعمال، وموضوع تحديات الاستثمار، وموضوع (خطوات نحو الريادة ) إضافة إلى مناقشة (تنمية الريادة ). ويصاحب الملتقى معرض لمنتجات 40 مشروعاً لشابات الأعمال في مختلف القطاعات قدمن فيها خلاصة تجربتهن في السوق السعودية. وأطلقت غرفة الشرقية أول مجلس من نوعه في المملكة لشابات الأعمال، يضم مجلسه التنفيذي 10 فتيات قياديات في قطاع الأعمال، ومن أهم توجهات المجلس خدمة شابات الأعمال استناداً إلى رؤية واضحة للمجلس بحيث يكون الرائد في تنمية شباب الأعمال في المنطقة. وشملت رسالة المجلس تطوير شباب الأعمال ودعمهم والمساهمة في خلق بيئة اقتصادية مساندة.