جال المستشار محمد ابو الحسن موفد أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمس على الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري، وذلك في حضور سفير الكويت في لبنان عبدالعال القناعي والوفد المرافق. وسلم أبو الحسن سليمانَ رسالة من امير الكويت تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، اضافة الى تهنئة لبنان بانتخابه عضواً غير دائم في مجلس الامن عن آسيا والمجموعة العربية. وشكر سليمان للكويت وقوفها الدائم الى جانب لبنان، وحمّل ابو الحسن تحياته الى الامير، متمنياً دوام الاستقرار والازدهار «لهذا البلد الشقيق». واستقبل سليمان السفير الاسباني خوان كارلوس غافو الذي جدد دعم بلاده و «دعمي الشخصي ودعم حكومتي كرئيسة دورية للاتحاد الاوروبي ومن دون أي لبس لرئيس الجمهورية ورئاسة الجمهورية والمؤسسات اللبنانية، وكذلك نعبر عن دعمنا لتطبيق إتفاق الطائف». وأكد ان «رئيس الجمهورية يضطلع بدور أساسي ومحوري من أجل ترسيخ السيادة والاستقرار وإعادة الإعمار والحوار في البلد»، معرباً عن «التزام إسبانيا حيال الاستقرار والازدهار للبنان ولجميع اللبنانيين وعبر مشاركتنا في «يونيفيل». ورأى أن «علينا أن نأخذ دوماً التهديدات الإسرائيلية بعين الاعتبار»، لكنه اعتبر أن «الوضع في الجنوب يبقى هادئاً، وليس هناك من دلائل تؤشر الى أنه سيكون هناك حرب او نزاع». وقال: «أنا متفائل حيال الوضع هناك»، معلناً أن «مسألة مزارع شبعا لا تنفصل عن الحل الشامل وعملية السلام في المنطقة». وكان الحريري استقبل المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر يرافقه ممثل الصندوق في لبنان محمد الصادقي. وشكر البدر للحريري «الجهود التي قام بها من أجل إنهاء المواضيع العالقة ولا سيما مشروع القيسماني». وأوضح أن الحريري «عرض لعدد من المشاريع التي يحتاجها لبنان في عدة مجالات متشعبة، مؤكداً أهمية استمرار دعم الصندوق. وقد وعدنا من جهتنا باستمرار الدعم».