قال ناطق باسم «الحشد الوطني» الذي يستعد لتحرير الموصل، إن مجموعة دعم تركية وصلت مساء الخميس إلى معسكرات تدريب المتطوعين في إقليم كردستان ومحافظة نينوى. وأضاف محمود السورجي: «الخبراء الأتراك وصلوا مع آليات ومعدات، لكنهم ليسوا قوة قتالية بل مهمتهم توفير الدعم الطبي والمساعدة الإنسانية في حال بدأت العمليات»، مشيراً إلى أنهم جاؤوا بطلب من نائب رئيس الجمهورية السابق أسامة النجيفي». وتابع أن "الحشد الوطني لم يلمس جدية من الحكومة العراقية لذلك لجأ الى تركيا، عساها أن تساعده في عملية التحرير حصراً، وقد أرسلت أنقرة مدربين قبل شهرين، والآن وصل الدعم المدني». وزاد أن «الحكومة العراقية ترفض وجود قوات أجنبية، لذا عليها الإسراع في تسليح الحشد الوطني في نينوى وإرسال قوات للقتال». إلى ذلك، قال محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان، إن «عملية تحرير الموصل باتت جاهزة. وأضاف في تصريح إلى «الحياة»، أن «تأخر موعد التحرير يدفع التنظيم إلى الاستمرار في اضطهاد المدنيين». وزاد أنه «عقد اجتماعاً مع السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز ودعاه إلى الإسراع في تحرير نينوى»، مشيراً إلى أن المتطوعين في الحشد مستعدون وجاهزون للمشاركة في التحرير». إلى ذلك، قال عضو مجلس محافظة نينوى سيدو حسن، إن «داعش انهار معنوياً ومادياً بعد تحرير سنجار، فقد أصاب صفوفه التشتت، كما أنه يخشى هجوم البيشمركة على مدينة تلعفر، ما دعاه إلى الهروب إلى داخل الموصل».