شحنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية 281 ألف قطعة شتوية، تتكون من الكنزات والشالات النسائية من تركيا إلى الأردن، ضمن حزمة قوافل المساعدات الإغاثية، التي تم تصنيعها في تركيا، وصل إلى الأردن الجزء الأكبر منها، وتم الشروع بالعمل في توزعها على الأشقاء اللاجئين السوريين المستحقين، خلال الموسم الشتوي الحالي ضمن مشروع ( شقيقي دفؤك هدفي 3). وتأتي هذه الشحنة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - ضمن سلسلة القوافل الإغاثية التي يتم توريدها تباعا لمكاتب الحملة الموجودة في كل من الأردنوتركيا ولبنان، وذلك بهدف إيصال هذه المساعدات إلى الأشقاء السوريين خلال سكناهم في الدول المجاورة المستضيفة لهم. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن هذه الشحنة الإغاثية ستسهم في تأمين الأشقاء السوريين بالمستلزمات الشتوية من الكسوة على مختلف أنواعها. وأوضح الدكتور السمحان أن الجهود الإنسانية، التي تقدمها الحملة للأشقاء اللاجئين السوريين، تأتي استكمالاً للدور الإنساني والعطاء الدائم الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد، وبالدعم الدائم من شعبها الكريم تجاه أشقائه العرب والمسلمين في مختلف أماكنهم ومختلف الأوقات، وخصوصاً في الأزمات، ليكون ذلك تجسيداً لصلة الترابط والتواصل والأخوة بين شعب المملكة العربية السعودية والشعوب الأخرى، وخصوصاً الشعب السوري العزيز في أزمته الحالية. يذكر أن مشروع «شقيقي دفؤك هدفي» ما زال مستمراً للعام الثالث على التوالي من دون انقطاع، وذلك بهدف تأمين الأشقاء اللاجئين السوريين بالمساعدات الإغاثية الشتوية في كل من الأردنوتركيا ولبنان والداخل السوري، إذ ستعمل الحملة خلال هذا المشروع على شحن أكثر من 1,5 مليون قطعة تم تصنيعها في الصينوتركيا.