شحنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا (281362) قطعة شتوية عبارة عن كنزات وشالات نسائية، من الجمهورية التركية إلى الأردن، ضمن حزمة قوافل المساعدات الإغاثية التي تم تصنيعها في تركيا والتي وصل إلى الأردن الجزء الأكبر منها. وبدأ العمل على توزيع هذه المساعدات على الأشقاء اللاجئين السوريين المستحقين، خلال الموسم الشتوي الحالي ضمن مشروع "شقيقي دفئك هدفي 3".
وتأتي هذه الشحنة ضمن سلسلة القوافل الإغاثية التي يتم توريدها تباعاً لمكاتب الحملة المتواجدة في كل من الإردن و تركيا ولبنان وذلك بهدف اإصال هذه المساعدات إلى الأشقاء السوريين بأماكن سكناهم في الدول المجاورة المستضيفة لهم.
وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان: "هذه الشحنة الإغاثية سوف تسهم بإذن الله في تأمين الأشقاء السوريين بالمستلزمات الشتوية من الكسوة على مختلف أنواعها".
وأضاف: "المساعدات الإنسانية التي تقدمها الحملة للأشقاء اللاجئين السوريين تأتي استكمالاً للدور الإنساني والعطاء الدائم الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وعبر الدعم الدائم من شعبها الكريم تجاه أشقائه العرب والمسلمين في مختلف أماكنهم ومختلف الأوقات خاصة في الأزمات، ليكون ذلك تجسيداً لصلة الترابط والتواصل والأخوة بين شعب المملكة العربية السعودية والشعوب الأخرى خاصة الشعب السوري العزيز في أزمته الحالية".
جدير بالذكر أن "مشروع شقيقي دفئك هدفي" ما زال مستمراً للعام الثالث على التوالي دون انقطاع، وذلك بهدف تأمين الأشقاء اللاجئين السوريين بالمساعدات الإغاثية الشتوية في كل من الأردنوتركيا ولبنان والداخل السوري.
وستعمل الحملة خلال هذا المشروع على شحن (1.511.362) قطعة تم تصنيعها في جمهوريتي الصينوتركيا.