أعلن في محافظة الأنبار غرب العراق وصول تعزيزات عسكرية الى ناحية البغدادي، غرب الرمادي، استعداداً لاقتحام المدينة، فيما انهى ملايين الزوار العراقيين والعرب والأجانب إحياء ذكرى اربعينية الإمام الحسين في محافظة كربلاء، من دون تسجيل خروق أمنية. وقال مصدر أمني في الأنبار إن «تعزيزات عسكرية وصلت من بغداد الى ناحية البغدادي لدعم الفرقة السابعة في الناحية وفي قضاء حديثة، تمثلت بقوات وأسلحة واعتدة وآليات». إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء علي ابراهيم دبعون ان «مدفعية الفرقة السابعة تمكنت من قصف عدد من الأهداف التابعة ل «داعش» وتجمعاته في جزيرة البغدادي،غرب الرمادي»، وأضاف أن «القصف اسفر عن قتل 10 عناصر من التنظيم، فضلاً عن تفجير 27 عبوة ناسفة». وأفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بأن «طيران التحالف الدولي بالتنسيق مع القيادة تمكن من قصف دبابة ونفق ل «داعش» في منطقة البوفراج، ما ادى الى تدميرهما بالكامل». وأعلن الجيش الأميركي أن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة نفذ 31 غارة جوية على مواقع «داعش» في العراق وسورية، فيما قال مصدر أمني إن قوة من الرد السريع استطاعت تدمير خمسة مواقع دفاعية للتنظيم في منطقة حصيبة، واستطاعت قتل خمسة عناصر»، لافتاً الى «تفكيك خمس عبوات ناسفة كانت مزروعة في عدد من المنازل». من جهة أخرى، طالب مجلس محافظة الأنبار قوات الأمن بفتح ممرات آمنة لأهالي الفلوجة للخروج منها، بسبب قلة الغذاء والدواء في المدينة، وقال رئيس المجلس صباح كرحوت في بيان إن «الأهالي يعيشون أوضاعاً مزرية للغاية نتيجة شح المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الضرورية اللازمة والوقود». وأضاف ان «أهالي الفلوجة محاصرون من الخارج، والغذاء والدواء لا يصل إليهم»، وأشار إلى أنهم «محاصرون أيضاً من «داعش» الذي يستخدمهم دروعاً بشرية ويمنع خروجهم من المدينة»، وطالب القوات الأمنية العراقية «بفتح ممرات آمنة للخروج من المدينة تجنباً لوقوع كارثة إنسانية ومجاعة»، ودعا «وزارة الهجرة والمهجرين الى فتح مخيم كبير في الخالدية وناحية الحبانية لاستيعاب الأسر التي ستنزح». من جهة اخرى، انهى ملايين العراقيين والعرب والأجانب إحياء مراسم أربعينية الإمام الحسين في كربلاء من دون تسجيل خروق امنية كبيرة، وأعلنت السلطات المحلية في كربلاء ان «عشرين مليون زائر دخلوا المحافظة خلال ايام الزيارة، بينهم خمسة ملايين عربي وأجنبي يمثلون مئة وخمسين دولة».