رفع الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد الحقباني شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده، على دعمهم غير المحدود وتوجيهاتهم لهيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية)، التي أسهمت في تحقيق نموٍ لصادرات المملكة من منتجاتها غير النفطية وصلت إلى 200 بليون ريال. وأعاد الحقباني في تصريح له أمس ما تحقق من نمو في الصادرات السعودية إلى الرؤية الملكية الهادفة إلى بناء اقتصاد متنوع، تسهم فيها المصانع الوطنية؛ لتكون رافداً مهماً له، مشيراً إلى أن لحوافز حكومة خادم الحرمين الشريفين للشركات السعودية أثراً مباشراً وملموساً على نمو أعمال الشركات الوطنية، أسهم في تعزيز حضور منتجاتنا ذات الجودة النوعية، ووصولها بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية؛ كون التصدير أحد أهم الخيارات الاستراتيجية للمرحلة المقبلة. وأكد أحمد الحقباني أهمية دور مجلس إدارة «الصادرات السعودية» الذي يمثل منظومة بيئة التصدير في توحيد مختلف الجهود مع الجهات ذات العلاقة، للإسهام في تفعيل هذه المنظومة التي ستحقق التكامل بين الجهات المعنية في أداء أدوارها ويعزز من القيمة المضافة لصادراتنا الوطنية، بما ينعكس إيجاباً على سلاسة عملية التصدير، ويسهم في دفع حركة التصدير الوطنية. وشدد الحقباني على استمرار «الصادرات السعودية» في تنفيذ خططها الرامية؛ لتطوير جاهزية التصدير للمنشآت المتوسطة والصغيرة وإيجاد الفرص للشركات الجاهزة للتصدير وتحسين كفاءة بيئة التصدير؛ بما يسهل الوصول إلى الأسواق الدولية، مشيراً إلى أنها تعمل من خلال برامج وخدمات، من بينها: تمكين الشركات والمصانع السعودية عبر الأجنحة السعودية في المعارض الدولية والبعثات التجارية، وإقامة الدورات التدريبية المتخصصة على فترات مختلفة في مناطق عدة من المملكة. وقال إن كل تلك الجهود تهدف إلى رفع الوعي بثقافة التصدير وإبراز أهميته، والتعريف بسياسات التصدير وإجراءاته، والاستراتيجية الدولية له، والإجراءات اللوجستية، ولوائحه الدولية، بما يسهم في تحفيز نمو أعمال المنشآت الوطنية، ويعزز من حضور المنتجات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية.