كشفت هيئة تنمية الصادرات السعودية أنها حددت 51 عائقا خلال الفترة الماضية أسهمت شراكتها الاستراتيجية مع الجهات الحكومية ذات العلاقة إلى معالجة 25 عائقا منها، فيما تعمل الهيئة حاليا على معالجة العوائق المتبقية منها والبالغ عددها 26 مع دراسة الوضع الحالي لبيئة وإجراءات التصدير في المملكة ومقارنتها بالممارسات العالمية المطبقة في بعض الدول المجاورة. جاء ذلك بالتزامن مع تسجيل «هيئة الصادرات» لأكثر من 1350 منشأة وطنية خلال النصف الأول من العام الجاري، مطلقة نسخة محدثة من خدمة تقييم جاهزية المنشآت للتصدير التي تهدف إلى تقديم مجموعة خدمات مناسبة لكل فئة من الشركات والمصانع الوطنية في حين أتمت 177 منشأة وطنية اختبار تقييم جاهزية التصدير عبر الموقع الإلكتروني للهيئة. وأوضحت الهيئة خلال استعراضها لأبرز أعمال النصف الأول من 2015م أن بداية العام كانت الانطلاقة الفعلية لأنشطة وفعاليات هيئة تنمية الصادرات السعودية التي تسعى من خلالها إلى تقديم خدمات تسهم في تطوير صادرات سعودية غير نفطية منافسة عالميا من خلال تحفيز، وتشجيع الشركات الوطنية للتصدير بما ينعكس على نمو أعمالها ويسهم في تعزيز حضورها في الأسواق الدولية بما يتوافق ومتطلبات المرحلة. واستعرضت عملها على توفير المعلومات اللازمة المرتبطة بالأسواق المستهدفة، وإيضاح الطلب القائم على مجموعة من السلع أو القطاعات لعدد من الدول المستوردة بالإضافة إلى نشرها تقارير متعلقة بالقطاعات شملت البتروكيماويات، والأغذية، والمنتجات الكهربائية، والتغليف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقريرا عن قطاع الأغذية في آسيا. يشار إلى أن الهيئة قدمت 31 دورة تدريبية للشركات السعودية المصدرة، ودعمت نحو 800 شركة وطنية في المعارض الدولية ليبلغ عدد الشركات السعودية المشاركة خلال النصف الأول فقط من العام 2015 م ضمن مشاركات الجناح السعودي 216 شركة سعودية في 9 معارض دولية استهدفت قطاعات المواد الغذائية، والبتروكيماويات، والبلاستيك، والكهرباء وغيرها.