كشف المدير العام للتسويق والتواصل المؤسسي في هيئة تنمية الصادرات السعودية فراس أبا الخيل عن نمو الصادرات المحلية من منتجات مواد التشييد والبناء بمعدل ثابت مقداره 6 في المئة سنوياً، مفيداً أن النصيب الأكبر يذهب إلى الخليج العربي بنسبة 60 في المئة، ثم إلى شمال أفريقياً بنسبة 13 في المئة، فيما تستحوذ بقية الدول الأخرى في المنطقة على نسبة 27 في المئة. وأضاف أبا الخيل خلال المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية الخمسة الكبار BIG 5 DUBAI 2015 ، الذي تشارك فيه أكثر من 100 شركة ومصنع وطني تحت مظلة الجناح السعودي الذي تقيمه «الصادرات السعودية» وبرعاية من «سابك» والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 23 إلى 26 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استوردت منتجات سعودية بقيمة وصلت إلى 8,5 بليون ريال خلال العام الماضي، الأمر الذي يشير إلى الفرص الكبيرة للمصنعين السعوديين لزيادة الحصة السوقية في سوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات الخمس المقبلة، ورفع نسبتها التي تصل إلى 2,5 في المئة من إجمالي ما تستورده المنطقة من العالم بشكل أكبر، وهو ما يعكس الطلب المتزايد من مواد البناء في المنطقة، عبر عدد من الإجراءات الهادفة إلى تحقيق أهداف الهيئة برفع الحصص السوقية للمنتج المحلي في المنطقة. وبيّن أبا الخيل أن الهيئة طورت خريطة عمل مبنية على محاور رئيسية عدة بهدف إيجاد الفرص للشركات الجاهزة للتصدير عبر الاستفادة من قنوات التصدير وربط المصدرين مع المشترين الدوليين وترويج المنتجات السعودية وتوفير معلومات عن فرص التصدير، وأخيراً تحسين كفاءة بيئة التصدير وتسهيل الوصول إلى الأسواق الدولية من خلال مساندة المصدرين والتنسيق لتنفيذ السياسات المشجعة للتصدير وتطوير بيئة التصدير. وذلك تحقيقاً لرؤية الهيئة المتمثلة في تنمية صادرات سعودية متنوعة وقادرة على المنافسة عالمياً بما يسهم في زيادة تنافسية اقتصاد الصادرات غير النفطية والمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة للاقتصاد السعودي من خلال تنويع القاعدة التصديرية بما يتوافق مع حاجات المنشآت الوطنية.