التوجهات الفيديرالية لتحديد الأعراق تصنف الأفراد ذوي الأصول العربية مثل نظرائهم من أصول أوروبية أي ضمن خانة «البيض»، في حين يحتج الكثير من العرب الأميركيين على هذا التصنيف. وهم يقودون حملة اليوم لتغيير هذا الاتجاه في الاحصاء الجديد، لتأكيد حضورهم الاجتماعي، بعد الشعور بلدغة التمييز والتعصب الثقافي في فترة ما بعد 11 ايلول (سبتمبر). ولأن استبيان تعداد سكان أميركا في 2010 لا يسأل عن العرق أو الاثنيه العربية، شجع «المعهد العربي الأميركي» و «اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز» على اختيار خانة «من عرق آخر» وتدوين بلد الأصل مثل «لبنان» أو «عربي» على الاستبيان. وتعدّ الجاليات العربية الأميركية نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون، بحسب أرقام المعهد العربي - الأميركي، أي ما نسبته 1.14 في المئة من السكان. وقامت «اللجنة العربيه للتعداد» بحملة عامة تحت شعار «اختر الإجابة الصحيحة، فأنت لست أبيض» لتشجيع أبناء الجاليات العربية على تدوين هويتهم العربية. وتؤكد هذه المجموعة أن التعداد يلعب دوراً رئيسياً في تخصيص الأموال الفيديراليه للمجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد، إلى جانب استخدامه لتوزيع المقاعد في الكونغرس الأميركي. ويتركز وجود العرب في ولايات محورية انتخابياً، مثل ميتشيغن وفلوريدا وبنسلفانيا.