قال مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، إن تمارين القوات الجوية مستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، واصفاً تلك التمارين بالقوية التي انعكست الاستفادة منها على عمليات درع الجنوب التي أبلت فيها القوات الجوية بلاءً حسناً. وأوضح الأمير خالد، عقب تكريمه المشاركين في تمرين الدرع الأخضر في قاعدة الملك فهد بالطائف، بأن «طائرات التايفون لم تكتمل وصولاً، فقد وصل منها عشر طائرات، والدفعات القادمة ستصل تباعاً - بمشيئة الله تعالى - خلال السنتين المقبلتين، ويكون التدريب مكثفاً»، مشيراً إلى «أن كل هذه الطائرات تُدار وتُقاد بأيدٍ سعودية وستكون في أية قاعدة سعودية». وقال: «إن هذا يدل على إمكانيات القوات الجوية السعودية، التي تتلقى الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين قائدنا الأعلى لكافة القوات المسلحة، والمتابعة الدائمة من ولي العهد، هذه المتابعة التي جعلت فرض احترام القوات المسلحة وعلى وجه الخصوص القوات الجوية عالمياً بقدراتها والتي أصبحت الآن من القدرات الكبيرة جداً». وفي ما يتعلق بالإسكان، أوضح الأمير خالد بن سلطان، «أن مبدأ الإسكان في كل مناطق المملكة مبدأ مهم جداً، والاهتمامات موجودة، وبحسب ما يوجه في الموازنة من مبالغ للإسكان، سوف تعمل وتُعطى الأولوية للمنطقة الجنوبية». وبيّن في تصريح، نقلته وكالة الأنباء السعودية، «أن تمارين القوات الجوية ستكون مستمرة، وآخرها بعد أربعة أشهر، حيث سيكون هناك تمرين آخر مشترك في الولاياتالمتحدة، تقلع الطائرات بطياريها السعوديين من هنا وحتى الولاياتالمتحدة، تعمل تدريبات مشتركة، الأول يقام لأول مرة، ولن يسمح بالتدريب فيه إلا لثلاث أو أربع دول». وقال مساعد وزير الدفاع والطيران: «إننا ننفذ أوامر وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من خلال وضوح في التعليمات، ومواجهة الحدث مواجهة قوية، والتي تعكس مبدأ المملكة العربية السعودية مع الجوار وحسن الجوار، ولكن هناك خطاً أحمر لمواجهة من يدخل حدودنا بدون شرعية». خالد بن سلطان: نجاحنا في «الجنوب» نتيجة خوض العمليات التدريبية والقتالية المشتركة