عقدت قناة «أبوظبي الأولى» مؤتمراً صحافياً في بيروت امس للترويج لمسلسل «ذاكرة الجسد» المأخوذ عن رواية بالإسم ذاته للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، في حضور الكاتبة وبطلي العمل جمال سليمان وأمل بوشوشة، وكاتبة السيناريو ريم حنا، والمخرج نجدة أنزور، والمدير التنفيذي للإذاعة والتلفزيون في شركة «أبوظبي للإعلام» كريم سركيس. وعبّر سركيس عن سرور القناة ب «إنتاج مسلسل تلفزيوني مأخوذ من رواية أدبية ذائعة الصيت ك«ذاكرة الجسد»، بخاصة أن هذا العمل كان مطمحاً للكثيرين من العاملين في مجال الإنتاج الدرامي». وأضاف سركيس: «سيكون الجمهور العربي مع عمل استثنائي في رمضان المقبل، اذ سنعمل على إحاطته بكل الظروف الملائمة للنجاح وتأمين كل المستلزمات الإنتاجية للحصول على عمل درامي يقترب أكثر ما يكون إلى أحداث الرواية الحقيقية ويعبر عنها، ويعطيها ما تستحق». وعبّرت مستغانمي عن فرحتها بهذا المسلسل، وقالت: «أنا سعيدة بأن يكون مسلسل «ذاكرة الجسد» وصل أخيراً إلى برّ الأمان بعد خمس سنوات من التيه، وأثق تماماً بكفاءات من سيتولون تجسيد هذا المشروع تلفزيونيًّا. إنّه تحدٍّ فردي وجماعي في آن، سواء بالنسبة الى المخرج نجدة أنزور أم الى الممثلين جمال سليمان و أمل بوشوشة التي تطابق شخصيّة البطلة». وأضافت الكاتبة الجزائرية: «الكل محكوم بالنجاح. لأنّ المشاهد محكوم في رمضان المقبل بمتابعة هذا العمل، وإن كان من باب الفضول لفرط قربه منه». اما أنزور فقال: «يشرفني أن أكون المخرج الذي وقع عليه الاختيار لقيادة دفة عمل على هذا المستوى ورواية على هذا المقدار من الأهمية. أهمية تنطلق من أننا أمام رواية شهرتها سبقتها إلينا ما يجعل نقلها إلى شاشة التلفزيون تحدياً صعباً». وأضاف أنزور: «أثق بقدرتنا على الفوز بهذا التحدي، فهذا التعاون مع تلفزيون أبوظبي من شأنه أن يثمر عملاً مميزاً، وأتوجه بالتحية إلى جميع الذين بذلوا جهداً في إظهار مسلسل «ذاكرة الجسد» إلى دائرة الضوء». ويجرى تصوير المسلسل في عدد من الأماكن الحقيقية لأحداث الرواية ومنها مدينتا قسنطينة والجزائر العاصمة، ومدينة غرناطة الإسبانية، وفرنسا، وبيروت وتونس وسورية. ويستعين فريق العمل بفرق فنية عالمية متخصصة لإخراج العمل بالصورة المنتظرة في رمضان المقبل، كما سيضم العمل بعض المقاطع الغنائية بصوت الفنانة جاهدة وهبي ومن الحان الموسيقي شربل روحانا الذي وضع ألحان شارة البداية والنهاية للمسلسل أيضاً.