أظهر استطلاع للرأي العام حول البرنامج الوطني الوقائي لوقاية الطلاب والطالبات من الانحرافات الفكرية والسلوكية (فطن) التابع لوزارة التعليم، شارك فيه 8206 أشخاص من الإناث والذكور، معظمهم من الموظفين والطلاب، أن قطاعاً واسعاً من جمهور المتلقين وصلتهم رسالة البرنامج، واطلعوا على برامجه وأهدافه وآليات تنفيذه، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائط التواصل الاجتماعي، إذ أبدوا استعدادهم للتعاون مع البرنامج، مشيدين بدوره الوطني في وقاية الطلاب من الأفكار المنحرفة. وكشفت نتائج الاستطلاع ضعف متابعة جمهور القراء للبرنامج من خلال الصحف، بينما أظهرت ارتفاعاً في نسبة المتابعة من خلال الإنترنت والفضائيات. وذكر الاستطلاع أن نحو 6128 فرداً منهم سمعوا عن «فطن» بنسبة 78 في المئة، فيما سمع 69 في المئة منهم عنه عبر المواقع الإلكترونية، و45 في المئة من خلال الفضائيات، و36 في المئة عبر الصحف و24 في المئة عبر الإذاعات. وأجاب 91 في المئة من المشاركين أنهم مستعدون في التطوع للبرنامج لو طلب منهم ذلك، بينما أجاب 9 في المئة من المشاركين بعدم الموافقة على التطوع في البرنامج. ورأى نحو 93 في المئة من المشاركين أن فكرة البرنامج وظهوره جاءت في الوقت المناسب، بينما لم يوافق على ذلك 7 في المئة من المشاركين، في حين اعتقد 93 في المئة أن البرنامج سيحقق الأهداف المرجوة، بينما لم يوافق على ذلك 7 في المئة، ورأى 41 في المئة من المشاركين أن هناك تكاتفاً من الجميع لإنجاحه، بينما رأى 41.9 في المئة من المشاركين ضعف مساهمة الآخرين لإنجاح البرنامج. واعتقد 63 في المئة من المشاركين أن برنامج فطن يوجد في وسائل الإعلام بشكل مناسب، بينما رأى 37 في المئة ضعف الحضور الإعلامي له. وفي سؤال للاستطلاع حول مدى التوقع بفشل البرنامج كما فشلت قبله العديد من البرامج، ذكر 28 في المئة أن البرنامج الوطني الوقائي سيخفق كما أخفقت الكثير من المشاريع المشابهة له، ورأى 71 في المئة عدم موافقتهم على فشل البرنامج. واعتقد 92 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أن المادة الإعلامية التي يقدمها «فطن» تستحق الاحترام، بينما رأى 7 في المئة عدم موافقتهم على ذلك، ورأى 55 في المئة ممن شاركوا في الدراسة المحددة أن رسالة «فطن» وصلت للمجتمع، بينما ذكر 3 في المئة أن رسالته لم تصل بعد.