قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أمس (الجمعة) إن العالم لابد أن يدين قتل ناشط معارض فنزويلي قبل الانتخابات المقررة في فنزويلا الأسبوع المقبل. وقُتل لويس دياز وهو من زعماء حزب "العمل الديموقراطي" المعارض في ولاية جواريكو الواقعة في سهول فنزويلا الوسطى، عند ختام اجتماع عام عقد مساء الأربعاء الماضي، في أحدث واقعة عنف قبل الانتخابات المقررة في السادس من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وقال سانتوس خلال زيارة إلى مونتيريا في شمال كولومبيا، إن "ماحدث في فنزويلا يستحق بالطبع إدانة العالم كله"، مضيفاً أن "جريمة القتل تلك ليس لها مبرر ونتمنى أن يتم التحقيق في شكل شامل في القضية لمحاكمة مرتكبي الجريمة". وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب "الاشتراكي" الحاكم قد يفقد البرلمان الفنزويلي للمرة الأولى منذ 16 عاما. والعلاقات بين الجارتين كولومبياوفنزويلا متوترة منذ فترة طويلة. وكان أحدث تفجر للتوترات في آب (أغسطس) عندما أغلقت فنزويلا أجزاء من الحدود المشتركة بين البلدين ورحلت أكثر من ألف كولومبي.