اتهمت كولومبيا أمس، فنزويلا بانتهاك مجالها الجوي. وأعلنت وزارة الدفاع الكولومبية، أن مقاتلتين فنزويليذتين دخلتا إقليم «لا غواغيرا»، شمال كولومبيا، من دون إذن، وحلّقتا لنحو 2.9 كيلومتر فوق الحدود، ثم حامتا فوق وحدة عسكرية. وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس: «أمرتُ وزارتَي الخارجية والدفاع بتقديم احتجاج رسمي لفنزويلا، على خرق مجالنا الجوي». لكن وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز، أعربت عن «قلق من اتجاه الحكومة الكولومبية في شكل منهجي، الى تلفيق حوادث لا وجود لها». ويأتي الحادث وسط خلاف ديبلوماسي بين البلدين، بعدما أغلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معابر حدودية أساسية ورحّل 1300 كولومبي الشهر الماضي، في إطار ما اعتبره حملة على التهريب والجريمة. لكن خصوم مادورو يتّهمونه باستخدام الكولومبيين كبش فداء، لصرف الأنظار عن أزمة اقتصادية طاحنة في فنزويلا. كما حمّل سانتوس مادورو مسؤولية الأزمة، متحدثاً عن فشل الثورة الاشتراكية في فنزويلا.