قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس إن إطلاق سراح أكثر من 200 سجين في ليبيا هذا الأسبوع، منهم 80 سجيناً كانت قد تمت تبرئتهم سابقاً لكنهم استمروا رهن الاحتجاز، هو خطوة إيجابية. لكنها أضافت أن على ليبيا «أن تُفرج عن جميع السجناء الذين ما زالوا رهن الاحتجاز على رغم أوامر قضائية بالإفراج عنهم». وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: «الإفراج عن هؤلاء السجناء كان تطوراً إيجابياً»، وأضاف: «لكن على السلطات الليبية الآن أن تُفرج عن المئات الآخرين الذين ما زالوا مُحتجزين بشكل تعسفيًّ». وأشارت المنظمة إلى معلومات عن الافراج عن 202 من السجناء على رغم أن نجل الزعيم الليبي سيف الاسلام القذافي أعلن الافراج عن 214. ولفتت إلى أن 12 من السجناء لم يتم اخلاء سبيلهم، لكن أهاليهم وعدوا بأن يحصل ذلك خلال فترة وجيزة. وقالت إن أحد الذين ما زالوا في سجن أبو سليم على رغم تبرئته أمام القضاء هو محمود بوشيمة، المواطن البريطاني الليبي المقيم في بريطانيا والذي عاد إلى ليبيا عام 2005 وتتهمه ليبيا بالانتماء إلى «الجماعة الاسلامية المقاتلة».