تبنّى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مقطع فيديو نشره أمس (الأحد) على موقع «يوتيوب»، عملية ذبح راعي الأغنام التونسي الفتى مبروك السلطاني (16 عاماً). وقال التنظيم في الفيديو انه «تمّ تنفيذ حكم الله في الراعي ليكون عبرة لمن يعتبر، وهذا مصير كل من يقف في صف طواغيت تونس ضد جنود الخلافة بإذن الله»، معتبرين أن «الفيديو يتضمن حقيقة المرشد مبروك السلطاني الذي كان يزوّد الجيش التونسي عملاء فرنسا في المنطقة، بمعلومات عن أماكن تمركز جنودنا». وورد في الفيديو تصريحات للراعي أثناء التحقيق معه، قال فيها إنه «يتعامل مع الجنود وينقل لهم معلومات حول الإرهابيين الموجودين في جبال المغيلة وسط غربي تونس مقابل أموال». وتم في آخر الشريط بث صورة للراعي مقطوع الرأس، مع تنبيه أنّ «هذا مصير كل من يتعاون مع الجيش». وقبل أكثر من أسبوع أقدمت مجموعة متطرفة، على قطع رأس مبروك السلطاني الذي كان يرعى الغنم، وإرساله إلى أهله في محافظة سيدي بوزيد وسط غربي البلاد.