بحثت اللجنة التنفيذية لمجلس الخدمات الصحية في اجتماعها التاسع المنعقد في مقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض أمس، إمكان إنشاء هيئة تُعنى بالجانب الإشرافي والرقابي على المنشآت الصحية الخاصةوكذلك الوضع الراهن لمراكز الحروق وجراحة التجميل لما بعد الحروق. وأوصت اللجنة خلال اجتماعها المنعقد برئاسة الأمين العام للمجلس الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، بأن يتم درس هذه الحاجة وعدد الأسرة المقترحة ومرجعيتها من لجنة متخصصة في هذا المجال. وأوضح الأمين العام أن اللجنة ناقشت موضوع تقديم الخدمات الإسعافية لطالبات المدارس في المراحل المختلفة من منسوبي هيئة الهلال الأحمر السعودي، كما تطرقت إلى تحديد دور القطاعات التعليمية والصحية في ما يخص تقديم الخدمات الإسعافية الطارئة، وموضوع منع بيع المشروبات الغازية في المرافق الصحية، مشيراً إلى أن اللجنة طلبت من الأمانة العامة للمجلس إعداد ورقة علمية عن الموضوع مع درس تجربة وزارة التربية والتعليم في منع بيع المشروبات الغازية بالمدارس. وأضاف أن اللجنة ناقشت موضوع تزايد أعداد كليات طب الأسنان الحكومية والخاصة، كما تطرقت إلى أهمية ضمان مستوى الطلبة المقبولين في هذه الكليات والكليات الطبية والصحية الأخرى، وأن يتم درس أعداد مثل هذه الكليات بحسب الحاجة الفعلية لهذه الفئات. ولفت إلى أن اللجنة ناقشت وضع اختبار نظري وعملي لكل خريجي الكليات الطبية والصحية قبل مزاولتهم المهنة. من جهة أخرى، اعتمدت منظمة الصحة العالمية المختبر الوطني لشلل الأطفال في المملكة مرجعاً للفحص في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى كانون الأول (ديسمبر) 2010، وذلك عقب تقويمه من منسق أنشطة الشبكة الإقليمية لمختبرات شلل الأطفال في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وقال المدير العام للمختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العمر، إن استمرار اعتماد المختبر الوطني لشلل الأطفال في المختبر المركزي وبنك الدم من منظمة الصحة العالمية ليصبح مختبراً مرجعياً لفحص شلل الأطفال في الشرق الأوسط، وكذلك حصوله على الدرجة الكاملة في الجودة النوعية، يؤكدان ما تشهده المختبرات وبنوك الدم في المملكة من تطور بمستوى الأداء والاهتمام الكبير للحصول على أرقى شهادات الاعتراف الدولية وصولاً إلى تقديم أفضل الخدمات المخبرية الجيدة والمميزة للمواطنين.