انتهى موسم رفائيل نادال بخسارة قاسية أمام نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا أمس (السبت)، لكن بعد تراجعه الحاد في بداية مقلقة للموسم فإنه يشعر بسعادة كبيرة للعودة إلى مصاف لاعبي القمة. وسينهي نادال (29 عاما) هذا الموسم في المركز الخامس عالميا ومع امتلاكه في رصيده 14 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى، فإنه فشل هذا العام وللمرة الأولى منذ 2004 في الفوز بلقب جديد كبير. ومر أكثر من 10 سنوات على انتهاء عام لنادال من دون أن يكون في أول أربعة مراكز بالتصنيف، لكنه تراجع إلى المركز العاشر في حزيران (يونيو) بعد خسارته في دور الثمانية لبطولة فرنسا المفتوحة أمام ديوكوفيتش، قبل أن يبدأ العودة إلى الطريق الصحيح. ونجح نادال خلال الأسبوع الماضي في البطولة الختامية لموسم التنس في الفوز على السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف الرابع عالميا وأندي موراي المصنف الثاني عالميا، قبل أن يتغلب على مواطنه ديفيد فيرير، ليحقق انتصاره الثالث على التوالي في الدور الأول. وظهر ديوكوفيتش بشكل أفضل من باقي منافسي نادال وفاز عليه 6-3 و6-3 في الدور قبل النهائي للبطولة المقامة في لندن، لكن اللاعب الإسباني لديه الآن طموحات كبيرة في 2016. وقال نادال للصحافيين "لم يكن بوسعي التفكير في نوفاك طوال الموسم. كنت ألعب في بطولة دوري أخرى. في آخر شهر ونصف الشهر أو الشهرين كنت ألعب في بطولة دوري والآن أنا في الدوري الممتاز". ومنذ بطولة أميركا المفتوحة الماضية، حقق نادال 17 فوزا مقابل خسارته في أربع مباريات فقط.