تألق المصنف الأول عالمياً نوفاك ديوكوفيتش أمس (الأحد) في بطولة باريس للأساتذة ليحصد لقبه الرابع، بعد تغلبه على آندي موراي (6-2) و(6-4 )، ويصبح اللاعب الأول الذي يفوز بأربعة ألقاب في باريس، وستة ألقاب للأساتذة في موسم واحد. وبدأ تأثير الموسم الطويل على عدد من أفضل لاعبي كرة المضرب في العالم، لكن القوي ديوكوفيتش لا يظهر أي علامة على أن مستواه سيتراجع عندما يخوض البطولة الختامية لموسم لاعبي كرة المضرب الرجال في لندن، بعد أيام عدة. وفي الوقت الذي ودع فيه روجر فيدرر ورفائيل نادال البطولة من الدور الثالث ودور الثمانية على الترتيب بعد أيام من مباراتهما في نهائي بطولة بازل، شق ديوكوفيتش طريقه في البطولة وخاض أصعب اختبار في الدور قبل النهائي أمام ستانيسلاس فافرينكا. وقال ديوكوفيتش في مؤتمر صحافي: «سأكمل ما أفعله، لا يوجد أي سبب للتراجع وتقليل قوة التدريب والاستعداد والأداء في البطولات»، وأضاف ان «البطولة المقبلة ستكون الأخيرة هذا الموسم، وهي بطولة كبيرة جداً وقدمت أداء جيداً هناك في الماضي». وتابع انه «لا يوجد أي شيء مضمون، الطريقة الوحيدة لمواصلة النجاح هي مواصلة التطور، لا أحاول الحفاظ على وضعي الراهن، لأن هذا يعد تراجعاً بالنسبة إلي». وفي الوقت الراهن، يسير كل شيء بشكل رائع بالنسبة لديوكوفيتش، وبالتأكيد هو لاعب سعيد بعد فوزه بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم، فيما خسر فقط بطولة فرنسا المفتوحة.