كشف رئيس بلدية روما فلافيو توسي اليوم (السبت)، أن حوالى 15 لوحة سرقت مساء أول من أمس، من بينها تحف فنية لتنتوريتو وروبينز، على أيدي رجال تحركوا بموجب «طلب خاص» على ما يبدو في متحف «فيرونا». ودخل ثلاثة رجال ملثمين يرتدون الأسود إلى المتحف مساء أول من أمس، وكبلوا الحارس وأمين الصندوق، وسرقوا اللوحات. وتشمل مسروقاتهم لوحات رسمها الفلامنكي بيتر بول روبينز وتنتوريتو، فضلاً أعمال ل بيزانيلو وبيليني وجيوفاني فرانشيسكو كاروتو. وقدر المتحف القيمة الإجمالية للمسروقات ب 15 مليون يورو (16 مليون دولار)، وأشار إلى أن عملية السرقة أتت بطلب من أحد الأشخاص. وصرح توسي «قام أحد بإرسالهم من دون شك، فهم كانوا دقيقين جداً، وكانوا يعلمون بالضبط إلى أين يتوجهون». ويخضع المتحف للمراقبة باستمرار، لكن اللصوص وصلوا في نهاية الدوام بعد إخلاء المبنى، وقبل تشغيل صفارات الإنذار،وفق ما شرح روبرتو بوليس الناطق باسم البلدية. وقال الناطق «لا نعلم إذا كانوا مسلحين أو إذا استولوا على سلاح الحارس»، مشيراً إلى أنهم هربوا في سيارة الحارس بعدما سرقوا المفاتيح منه. وأُبلغ عن العملية عندما تمكن الحارس وأمين الصندوق من فك قيودهما، ولا يزال الرجلان تحت الصدمة، لكن شهادتهما ستساعدان كثيراً المحققين، فضلاً عن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة.