ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة الاربعاء ان الدبلوماسي الاسرائيلي الذي طردته لندن كان يعمل في السفارة لحساب الموساد وسيستبدل بمسؤول اخر في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي. واعلنت بريطانيا الثلاثاء طرد دبلوماسي اسرائيلي على اعتبار وجود "اسباب مقنعة تدعو للاعتقاد" بمسؤولية اسرائيل في استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في عملية اغتيال محمود المبحوح القائد في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في كانون الثاني/يناير الماضي في دبي. وردا على قرار بريطانيا, اعلن مسؤول اسرائيلي ان اسرائيل لن تطرد دبلوماسيا بريطانيا. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "ليست لدينا اي نية لطرد دبلوماسي بريطاني ردا على قرار لندن". واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس ان "تهدئة الوضع تحتل الاولوية بالنسبة لنا". وقالت الاذاعة العامة وصحيفة "يديعوت احرونوت" ان الدبلوماسي المطرود كان ممثلا للموساد في لندن وسيستبدل "قريبا" بعضو آخر في هذا الجهاز. واوردت الاذاعة تصريح "مسؤول اسرائيلي كبير" لم تكشف هويته انتقد فيه بريطانيا. واضاف ان "قرار الطرد سياسي قبل كل شيء مع اقتراب الانتخابات التشريعية مطلع ايار/مايو. ويريد وزير الخارجية ديفيد ميليباند الذي ينتهج منذ زمن سياسة مناهضة لاسرائيل تعبئة اصوات المسلمين". وكان عثر على المبحوح, القيادي في حركة حماس, ميتا في فندق في دبي في 20 كانون الثاني/يناير. واتهمت شرطة دبي جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية (الموساد) باغتياله واصدرت لائحة باسماء 26 شخصا يحملون جوازات سفر اجنبية مزورة بينهم 12 بريطانيا.