دان الأزهر الهجوم المسلح الذي استهدف أمس (الجمعة) فندقاً فخماً في مالي، مؤكداً أن «الإسلام بريء من هذه الممارسات الإرهابية النكراء». وقال الأزهر في بيان إنه «يدين بشدة الهجوم الارهابي الغاشم» الذي استهدف فندق «راديسون بلو» في العاصمة باماكو حيث احتجز مسلحون أكثر من مئة رهينة وانتهى بسقوط 27 قتيلاً على الأقل وتبنته جماعة «المرابطون» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وأضاف البيان أن «الإسلام بريء من هذه الممارسات الإرهابية النكراء ومن هؤلاء المجرمين الذين تجردوا من أقل معاني الإنسانية، وأن تلك الأفعال اليائسة لا تمت للإسلام بصلة وهو منها براء». ويدين الأزهر باستمرار الهجمات المماثلة التي ينفذها متطرفو تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). من جهتها، دانت وزارة الخارجية المصرية «الهجوم الارهابي»، معتبرة في بيان ان «الحوادث الإرهابية التي شهدتها عدة دول أخيراً، إنما تؤكد أن الارهاب ظاهرة عالمية تقتضى توحيد كافة الجهود لمواجهتها من اجل اجتثاثها من جذورها». واستمرت عملية احتجاز الرهائن التي تبنتها لاحقاً جماعة «المرابطون» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» حوالى تسع ساعات وانتهت بعملية عسكرية مشتركة نفذتها قوات مالية واجنبية ولا سيما فرنسية، واسفرت في المحصلة عن سقوط 27 قتيلاً على الاقل.