اقتحم مسلحون فندقا فخما في عاصمة مالي الجمعة واحتجزوا حوالي مائة شخص رهائن في عملية ادت الى مقتل 22 شخصا. وقال مصدر عسكري رافضا الكشف عن اسمه: إن عملية احتجاز الرهائن انتهت، ونقوم حاليا بتأمين فندق راديسون بلو في باماكو. وداهم مسلحون فندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو واحتجزوا 170 شخصا كان العديد منهم اجانب، وتردد ان مسؤولا في المجلس الاقليمي البلجيكي من بين القتلى. وبعد تسع ساعات تقريبا من بدء المسلحين هجومهم باستخدام بنادق رشاشة، قال وزير الامن في مالي إنه لم يعد هناك أي رهائن بعد أن اقتحمت القوات المالية الخاصة الفندق تدعمها قوات فرنسية وأمريكية. وذكر مصدر أمني أجنبي أنه تم إخراج 18 جثة من الفندق، بينما صرح مصدر عسكري مالي أن اثنين من المهاجمين قتلا، إلا أنه لم يتضح ما اذا كانت جثتيهما من بين جثث ال18 قتيلا. ودخل المسلحون الفندق الذي يضم 190 غرفة في باماكو في سيارة تحمل لوحات ارقام دبلوماسية، وسمعت اصوات عيارات نارية من رشاشات من الخارج، بحسب مصادر امنية. وذكرت مجموعة ريزيدور هوتيل المالكة للفندق ان 170 نزيلا وموظفا احتجزوا في الفندق، من بينهم موظفون في شركات طيران فرنسية وتركية اضافة الى مواطنين هنود وصينيين. وأنقذت القوات الامريكية الخاصة ستة امريكيين على الاقل من الفندق، بينما ارسلت فرنسا عناصر من الشرطة شبه العسكرية المتخصصة في عمليات احتجاز الرهائن الى مالي للمساعدة. وذكرت وكالة الأخبار الموريتانية أن جماعة "المرابطون" المتشددة قالت إنها تعاونت مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب في الهجوم على فندق راديسون بلو. المملكة تدين الهجوم الإرهابي أدانت المملكة العربية السعودية أمس الهجوم الإرهابي المسلح الذي وقع الجمعة على فندق وسط العاصمة المالية باماكو وأسفر عن مقتل 22 شخصا. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن استنكار وإدانة المملكة الشديدين لهذا العمل الإرهابي، مؤكدا على موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأينما وجد ومهما كانت الدوافع المؤدية إليه أو الجهات التي تقف خلفه