نجح الفيصلي في خطف تعادل ثمين أمام ضيفه الرائد، عندما أدرك هدف التعديل في الدقائق الأخيرة، في المباراة التي جمعتهما أمس لمصلحة الجولة الثامنة من دوري عبداللطيف جميل، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثليهما، فيما تقدم الفتح للمركز السابع بعد أن تجاوز ضيفه الوحدة بهدفين من دون رد. فيما نجح نجران في تحقيق انتصاره الأول على حساب هجر بهدفين من دون رد. الفيصلي - الرائد بدت رغبة الضيوف واضحة في تسجيل هدف السبق منذ انطلاق صافرة البداية بعد أن أوعز مديرهم الفني اليوناني ليمونس للاعبيه بالتقدم إلى المناطق الأمامية ومباغتة صاحب الضيافة، استمرت سيطرة الضيوف على منطقة المناورة في ظل تراجع صاحب الأرض الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة مستغلاً المساحات التي يتركها لاعبو الرائد في المناطق الخلفية، وبعد مرور ربع الساعة الأولى عاد الفيصلي ليتقاسم السيطرة الميدانية مع الرائد بفضل تحركات الشعلة وبالبوا في منتصف الملعب، حتى تمكن المهاجم حمزة الدردور من افتتاح التسجيل (21). وجاءت بداية الشوط الثاني بصورة مماثله من سابقه، واستطاع الضيوف إدراك التعادل باكراً من كرة ثابتة نفذها سلطان اليامي بنجاح (48)، ولم يتراجع الضيوف بعكس ما كان متوقعاً للحفاظ على مرماهم وتحصلوا على ركلة جزاء تقدّم لها المهاجم فهد الجهني سددها على يسار الحارس محرزاً الهدف الثاني للرائد (53)، وتمكن أصحاب الدار من إدراك التعادل من ركلة جزاء نفذها المحترف بالبوا في سقف المرمى (82). الفتح - الوحدة جاءت بداية اللقاء حذره من الفريقين خوفاً من ولوج هدف باكر يخلط كل الأوراق، ومن هجمة مرتدة متبادلة بين لاعبي الفتح أحمد العوفي وإلتون صوب الأخيرة كرة ساقطة لم يحسن حارس الوحدة التعامل معها وسكنت شباكه (15)، وتمكن المدافع بدر النخلي من تعزيز تقدم فريقه في اللحظات الأخيرة من هذا الشوط. وفي شوط المباراة الثاني كاد الفتح أن يضاعف النتيجة في الطلعة الهجومية الأولى للاعب حمد الجهيم، وعاد اللاعب نفسه وأهدر فرصة محققه (57)، ووقف قائم الضيوف مع أصحابه وتصدى لقذيفة البديل الفتحاوي المهاجم غلسمار (70).