انتزع فريق الفيصلي تعادلاً بطعم الانتصار أمام مضيفه الوحدة، عندما سجل مهاجمه حمزة الدردور هدف التعديل في الدقيقة ال(94) من زمن المباراة، خلال المرحلة الرابعة من دوري عبداللطيف جميل، وبدّد «عنابي سدير» أحلام «الفرسان» بتسجيل أول انتصار، إذ آلت النتيجة إلى التعادل بهدفين، فيما نجح فريق الخليج في تعويض خسارته نقاط الفتح بانتصار خارج القواعد جاء على حساب مضيفه هجر بهدفين في مقابل هدف، وفي بريدة نال الرائد نقطته الأولى في الموسم بعد تعادل سلبي مع ضيفه الفتح. الوحدة - الفيصلي جاءت البداية سريعة من فريق الفيصلي الذي هدّد مرمى أصحاب الضيافة باكراً من طريق اللاعب حمزة الدردور، الذي سدّد كرة قوية ارتطمت في القائم الأحمر، بعدها فرض «الفرسان» سيطرتهم على أرضية الميدان، ونفّذوا بعض الغارات الهجومية التي شكلت خطورة حقيقية على مرمى الحارس إبراهيم زايد، إذ تلاعب الأوروغوياني ليما بالدفاع من الجهة اليمنى ليرسل عرضية متقنة انبرى لها المهاجم لوكاس برأسية مرت إلى جوار القائم (14)، ليرد علي الشعلة بفاصل مهاري من الجهة اليسرى هيّأها للدردور الذي سددها عالياً بعيداً عن الخشبات الثلاث (25). نجم أهل الدار علي عواجي قال كلمته الأولى في اللقاء، ونجح بإحراز هدف التقدم بعد ركلة ركنية أخطأ زايد في التعامل معها لتتهيّأ أمام عواجي الذي أرسلها مباشرة في الشباك هدفاً وحداوياً أول (37). لم يفرح الوحداويون كثيراً بهدف التقدم بعد أن فاجأهم المحترف خافيير بالبوا بإحراز هدف التعادل مستغلاً عرضية محكمة من الدردور عالجها سريعاً في الشباك لتتعادل الكفتان مجدداً (40). المتألق علي عواجي أعاد البسمة إلى شفاه الجماهير الوحداوية سريعاً، بعد أن انسل بكرة سريعة من الجهة اليمنى لعبها عرضية رائعة إلى المحترف ليما الذي سددها أرضية في الشباك معيداً التقدم لمصلحة أهل الدار (42). هجر - الخليج بحث كل فريق عن التقدم وتسلّم زمام المبادرة مع فرض الحذر الدفاعي بشكل كبير، فالمباراة كانت بمثابة ست نقاط للفريق الفائز كونهما من الفرق المتنافسة في منطقة الوسط، وكاد الخليج أن يتقدم بالنتيجة بعد أن تحصّل على ضربة جزاء تقدم لها إبراهيم الزواهرة و سددها على يمين الحارس مصطفى ملائكة، إلا أن الأخير كان يقظاً وتصدى لها (15)، وعاد اللعب إلى سابقه ما بين كر وفر من الطرفين بعد تحسن الأداء في المباراة، ليتمكن طلال مجرشي من افتتاح أول أهداف اللقاء لصالح الخليج (33). وعلى رغم محاولة هجر بتعديل النتيجة بعد ضغط في محاولة منه بتعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول إلا أن الأمور سارت عكس ما يشتهيه أبناء الأحساء، بعد أن مني مرماهم بهدفٍ ثانٍ من المحترف العراقي مروان حسين الذي سجل الهدف الثاني للخليج (45). وفي الشوط الثاني دخل هجر بشكل مغاير بعد دخول اللاعب جاسم الحمدان بديلاً عن مراد الرشيدي، إذ تحصّل على فُرص عدة لكن لم يستثمرها بالشكل المناسب، وبعد مساعٍ متكررة نجح الصربي دارغان في تقليص الفارق لصالح هجر (60)، وزاد أبناء الأحساء من ضغطهم بحثاً عن تعديل النتيجة، واحتج لاعبو هجر على حكم المباراة مطالبين بركلة جزاء بعد أن تلاعب راشد الرهيب بدفاع نادي الخليج لكنه لم ينجح في ترجمة كرته إلى هدف بعد سقوطه متأثراً باشتراك مع مدافع الخليج (66) . الرائد - الفتح وفي بريده خاض فريقا الفتح والرائد رابع مواجهاتهما في مسابقة دوري عبداللطيف جميل، عندما التقيا على ملعب الملك عبدالله وظهر الشوط الأول بمستوى متوسط انتهى على إثره بالتعادل السلبي وأداء أقل من المأمول، من دون وجود خطورة على مرمى الفريقين، وفي الشوط الثاني لم تتغير الأمور كثيراً، ما عدا إهدار بعض الفرص التي لم يتعامل معها المهاجمون بنجاعة ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.