جاءت بداية المباراة لمصلحة فريق الرائد، الذي بسط لاعبوه سيطرتهم على منتصف الميدان، ما منحهم الأفضلية من خلال الهجمات المرتدة، والتي كان يقودها الثنائي وليد الجيزاني والكنغولي ديبا، وتحصل الأخير على ركلة جزاء تقدم لها المغربي عصام الراقي وسددها مرتين نجح الحارس تيسير آل نتيف في التصدي لها في المرة الأولى، قبل أن ينجح في تسجيل الثانية بعد أن سددها بقوة (26)، بعدها تسيد أصحاب الأرض المباراة ووضح رغبة لاعبي الفيصلي في التعديل وتحقق لهم مرادهم بعد أن استغل عبدالله المطيري الدربكة داخل منطقة الجزاء الرائدية (31)، وتمكن الفيصلي من إضافة هدف ثان من ركلة جزاء، نجح وصل الذويبي في تسجيلها (45). وفي الشوط الثاني، لم تتغير الحال كثيراً، إذ بحث الضيوف ومدربهم عمار السويح عن إدراك التعادل، وكثَّفوا هجومهم، لكن مدرب الفيصلي زلاتكو نجح في إبقاء النتيجة لمصلحة فريقه.