إسلام آباد، واشنطن – أ ف ب، رويترز – يركز وزير الخارجية الباكستاني شاه مسعود قرشي خلال لقائه اليوم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، في أول محادثات استراتيجية تعقد بين البلدين في عهد ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، على التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب، والمساعدات الأميركية لدعم الاقتصادي الباكستاني الضعيف ومساعدته في التغلب على أزمتي نقص المياه والطاقة. وسيناقش قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق كياني الذي يحضر المحادثات القضايا الأمنية، علماً انه التقى امس وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الأميرال البحري مايك مولن، وقائد القيادة الأميركية الوسطى ديفيد بتريوس وقادة آخرين في الجيش الأميركي. وفيما تعتبر ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما كياني ابرز مهندسي الهجوم الباكستاني على الاسلاميين على طول الحدود الافغانية، أفاد بيان اصدرته القيادة الوسطى بعد لقاء كياني الجنرال بترايوس في المقر العام للقيادة الوسطى قرب تمبا (فلوريدا جنوب شرق): بأن «بحث القائدان العسكريان وسائل تحسين التعاون والتنسيق للالتفاف على الاسلاميين المتطرفين في افغانستان، والدعم الاميركي للحرب التي تشنها باكستان على المتطرفين على ارضها». ويتوقع ان تعرض باكستان «لائحة رغبات» تطالب بتعاون عسكري واقتصادي موسع من الولاياتالمتحدة، وبالحصول على مروحيات عسكرية وطائرات من دون طيار لمحاربة مقاتلي تنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» في مناطق القبائل الحدودية مع افغانستان، إلى جانب تبادل أكبر لمعلومات الاستخبارات. ومنحت الولاياتالمتحدةباكستان 15.4 بليون دولار منذ عام 2002 ثلثها لشؤون الأمن.