ارتفع امس عدد الشهداء في الضفة الغربية الى اربعة خلال يومين بعدما قتل جنود اسرائيليون شابين كانا في طريقهما الى ارضهما في بلدة عورتا شرق نابلس. وقال رئيس المجلس القروي في عورتا حسن عواد ان الشابين محمد فيصل قواريق وصلاح محمد قواريق كانا يحملان ادوات زارعية ويتجهان الى ارضهما شرق القرية عندما اوقفهما جنود اسرائيليون واطلقوا عليهما النار. وسلم الجيش الاسرائيلي جثتي الشابين لاحقاً الى الهلال الاحمر الفلسطيني، وقال انهما حاولا الاعتداء الى الجنود. وفي مستشفى نابلس، توفي الفتى اسيد قادوس (17 سنة) متأثراً باصابته برصاص الجيش الاسرائيلي في اليوم السابق في قرية عراق بورين جنوب نابلس. وكان فتى رابع قتل في القرية هو محمد قادوس (16 سنة) في تلك المواجهات. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه ان «التصعيد الإسرائيلي وقتل الفلسطينيين في شكل يومي هو رسالة الحكومة الإسرائيلية الحالية للفلسطينيين والعرب وللجهود الأميركية، ورد على بيان اللجنة الرباعية». وأضاف في تصريح: «ان هذا التصعيد مدان ومرفوض، وهو حكم بالفشل على كل الجهود المبذولة من الأطراف كافة، خصوصاً اللجنة الرباعية والإدارة الأميركية لتحقيق اي تقدم على صعيد عملية السلام». وقال ان «على الإدارة الأميركية الرد على هذا الاستفزاز بإجراءات فاعلة، لأنه لم يعد من الممكن السماح بهذه الاستفزازات، واستمرار هذه الخطوات من دون ضغط أميركي حقيقي وفاعل من خلال اتخاذ موقف يلزم إسرائيل وقف هذه الأعمال المدمرة لعملية السلام».