اعتُقل زعيم المعارضة في النيجر هاما أمادو أمس (السبت) لدى عودته إلى العاصمة نيامي، بعد عام من فراره من البلاد، عندما حاول محققون التحقيق معه في ما يتعلق بشبكة للإتجار بالأطفال. وهاما رئيس سابق للبرلمان، وحليف للرئيس محمد ايسوفو، وتعهد في أيلول (سبتمبر) الماضي بالعودة إلى النيجر لخوض انتخابات الرئاسة التي تجري في شباط (فبراير) 2016 . وغادر هاما البلاد العام الماضي قبل تمكّن المحققين من استجوابه في قضية طالت 30 شخصاً من بينهم زوجته، بالحصول على أطفال حديثي الولادة من نيجيريا المجاورة لبيعهم لأزواج أثرياء في النيجر. واعتُقل أكثر من 12 من أنصار هاما في الصباح، بعد دعوتهم آخرين لاستقبال هاما في المطار واصطحابه إلى مقر الحزب، والعودة إلى منزل عائلته. وقال هاما إن «القضية المقامة ضده ذات دوافع سياسية». وسيُحتجز زعيم المعارضة في السجن قبل مثوله أمام المحكمة. وألقى هاما بثقله وراء ايسوفو في جولة الإعادة، وساعده على الفوز في الرئاسة بعدما حل ثالثاً في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة عام 2011. وذكر هاما، عند تشكيل ايسوفو حكومة وحدة وطنية أنه «فعل ذلك من جانب واحد، وتحول إلى الانضمام للمعارضة».