أوضح رئيس النيجر محمد إيسوفو أن تزايد التهديدات الإرهابية مؤخرا، كالتفجيرات الإرهابية الانتحارية في مدينتي أرليت وأغاديس في شمال النيجر التي حدثت الشهر الماضي؛ إضافة إلى ما حدث من هجوم إرهابي على سجن نيامي تسبب في هروب الشيباني المتهم بقتل أربعة مواطنين سعوديين وإعاقة آخرين، قد أثر كثيرا على الوضع الأمني في بلاده. وأضاف الرئيس إيسوفو خلال استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر سعود بن عبدالعزيز الدايل أن تردي الأوضاع الأمنية في عدد من الدول المجاورة للنيجر مثل مالي وليبيا ونيجيريا كان من بين الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الواقعة. ومن جانبه طلب السفير الدايل من رئيس النيجر ضرورة تكثيف جهود السلطات المختصة في النيجر من أجل إلقاء القبض على الشيباني، وأكد له الرئيس إيسوفو أن هروب الشيباني من السجن قد أحرجه كثيرا وأنهم قاموا بسجن مديري سجن نيامي وسجن كولو لتقصيرهم في أداء الواجب، ولا زالوا يحققون في القضية وسيعاقبون كل من تورط في هروبه، مشددا على أن حكومة النيجر سوف تبذل قصارى جهدها للقبض عليه بعد أن عممت صوره في مختلف وسائل الإعلام في النيجر، كما أنهم طلبوا المساعدة من كل من ليبيا والجزائر للقبض عليه، ويأمل أن يتم ذلك في القريب العاجل، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه على الرغم من أن الأوضاع في مالي تحت السيطرة إلا أن التهديدات الأمنية لا تزال قائمة، وقد أثرت كثيرا على الوضع الأمني في النيجر.