نيويورك - يو بي أي - رأى باحثون من 13 منظمة وجامعة ومؤسسة عالمية، في دراسة، ان حماية الغابات فعالة في إبطاء عملية التغيّر المناخي. وأوصت الدراسة، برئاسة «صندوق الحياة البرية العالمي»، بإدراج مناطق محمية في كل الاستراتيجيات الرامية إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة، الناجمة عن غياب المساحات الحرجية أو تراجعها. وأكدت مديرة برنامج العلوم في الصندوق تايلور ريكيت، ان «غياب المساحات الحرجية يتسبب ب 15 في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، وهي نسبة أكبر من التي تنتجها السيارات والشاحنات والقطارات والسفن والطائرات على الأرض». وأضافت: «إذا فشلنا في تقليص هذه الظاهرة فسنفشل في الحفاظ على استقرار مناخنا». وأوضح الباحثون ان تحليلات أجروها بينت ان نسبة تناقص الأحراج في منطقة الأمازون البرازيلية كانت منذ عام 2002، أقل بنحو 7 - 11 مرة داخل الأراضي المحمية من أماكن أخرى. وأشاروا إلى ان المناطق التي تقرر أن تصبح محميات بين عامي 2003 و2007 ستساهم على الأرجح في الحفاظ على مساحات حرجية تقدر ب 259 ألف كيلومتر مربع حتى عام 2050، وتقضي على ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً في العالم. وقال غوستافو دا فونسيكا المشارك في الدراسة انها «تعزز الحكمة القائلة ان لا بد من الاستثمار في المساحات المحمية». ويذكر ان الدراسة تنشر في مجلة «بلوس بيولوجي» الأميركية.