تدخل قطعة يرجح أن تكون عائدة إلى حطام صاروخ فضائي، الغلاف الجوي للأرض غداً حيث تتفتت وتحترق في فضاء سريلانكا. وقالت وكالة الفضاء الأوروبية ان «الخطر الناجم عن هذا الحدث ضئيل جداً»، لكنها تراقبه وتدرسه «كونه يساعد العلماء على التعمق في فهم ما يجري للأشياء الطبيعية أو المصطنعة حين تدخل الغلاف الجوي للأرض». وحين ستدخل هذه القطعة البالغ قطرها بضعة أمتار الغلاف الجوي، سترتفع حرارتها بسبب الإحتكاك بجزيئات الغلاف الجوي، ثم تتفتت. وسيحترق قسم كبير من القطعة، أما البقية فيرجح ان تسقط في المحيط على مسافة 65 كيلومتراً من السواحل الجنوبية لسريلانكا. وأوضحت الوكالة أن «كتلة القطعة لا تكفي لتشكيل خطر على المنطقة، لكن الحدث قد يكون مهماً جداً لأن هذه القطعة ستتحول الى جسم شديد التوهج في السماء بضع ثوان». لكنها نصحت الصيادين بتجنب المنطقة في ذلك الوقت الذي يتزامن مع الظهيرة في سريلانكا. ورصدت هذه القطعة أول مرة عام 2013، وظن العلماء أول الأمر انها حجر فضائي قبل ان يتبينوا حقيقتها. وتقع بقايا من حطام مركبات فضائية وأقمار إصطناعية في شكل متواصل على الأرض، خصوصاً مع ازدياد عدد المهمات الفضائية. وسيراقب علماء من الوكالة دخول القطعة إلى غلاف الأرض من طائرة لالتقاط صور واضحة. وسترسل سريلانكا سفينة حربية الى المنطقة لمحاولة انتشال البقايا من البحر.