أكد البيان الختامي لمؤتمر القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، والذي تلاه الأمين العام للمؤتمر عبدالعزيز الصقر، ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدسالشرقية على حدود سنة 1967، وضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقاً لما جاء في بيان «جنيف 1» و«مؤتمر فينا» . وذكر في البيان الذي نشرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، «أهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصاً القرار الرقم 2216»، بالإضافة إلى «دعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا تحت رعاية الأممالمتحدة». وأعرب المجتمعون عن رفضهم لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قبل قوى خارجية، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً لميثاق الأممالمتحدة ومبدأ حسن الجوار. وشدد البيان على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية، وحل النزاعات بالطرق السلمية. وجاء في البيان أيضاً «دعوة إيران إلى التجاوب مع الطلب الإماراتي لإيجاد حل سلمي في شأن قضية الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى) يتوافق مع ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي». وأكد البيان ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل إيجاد عالم مستقر وخالٍ من المخاطر التي يشكلها الانتشار النووي، مديناً الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، ورفض ربطه بأي دين أو ثقافة أو عرق. وفي جانب الاستثمار، رحب البيان بنتائج الاجتماعات القطاعية، تنفيذاً لما جاء في إعلان «ليما». وأكد أن الاستثمار هو أحد أعمدة التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ورحب أيضاً بالنجاح الذي حققته الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة في شأن التغير المناخي . وأكد الدعم السياسي الكامل من الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 319 / 69 لاعتماد المبادئ الأساسية لعملية إعادة هيكلة الديون السيادية. وورد في البيان أيضاً «أهمية تعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الإقليمين». ورحب البيان بما تضمنه «إعلان الرياض»، باعتباره إعلاناً غير مسبوق في شموليته وصدوره من دون أي تحفظ عليه. بالإضافة إلى الترحيب باستضافة جمهورية فنزويلا للقمة الخامسة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية.