قال أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل برئاسة النائب ميشال عون، إن «التكتل وضع تصوراً لجلسة مناقشة البيان الوزاري وكلّفني إلقاء كلمته في الجلسة العامة». وإذ أشار إلى أنه «تم التوقف في الاجتماع عند التفجيرات التي تستهدف الجيش في البقاع والوضع في طرابلس»، لفت إلى أن «التكتل تبنّى موقف رئيسه ميشال عون الداعي إلى وضع خطة إنقاذية لأهالي عرسال ولكل البلدات المجاورة لمواجهة ما يتعرضون له من مأساة في ظل تدفق النازحين وبينهم مسلحون». واعتبر أن «التواصل والتلاقي في هذه المرحلة أساسي، وعلينا أن نسعى كما سعينا سابقاً إلى أن يشمل التفاهم استمرار الاستقرار تمهيداً للاستحقاق الرئاسي الذي يفتح الباب أمام الحلول السياسية والاقتصادية». ودعا التكتّل الحكومة إلى «تحمل مسؤوليتها فور الانتهاء من جلسات الثقة التي أخذت وقتاً طويلاً، خصوصاً إذا قارنّا المدة الدستورية للحكومة وبالتالي الشروع فوراً بالمطلوب منها على صعيد تحضير المناخات الأمنية والدستورية والسياسية للاستحقاق الرئاسي». وقال: «التقينا في الحكومة على قواسم مشتركة وهي الأمن والاستقرار وتحضير المناخ المقبول لرئاسة الجمهورية، ولكن هذا لا يمنع أن تكون هناك مواقف أخرى معينة شرط ألا تتضارب مع البيان الوزاري». وكان وزير الخارجية جبران باسيل (عضو التكتل) بدأ زيارته الرسمية الى روما بلقاء أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين ووزير خارجيتها المونسنيور دومينيك مومبرتي. وتم التركيز على «أهمية استقرار لبنان في هذه المرحلة التي توجب الاستفادة من تأليف الحكومة بهدف إجراء الاستحقاق الرئاسي، خصوصاً أن الفاتيكان يولي أهمية كبرى لهذا الموضوع في ظل ما يتعرض له المسيحيون في الشرق، وفي ظل موجات التعصب التي تشهدها المنطقة»، وفق بيان لمكتب باسيل. والتٍقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي السيناتور بيار فرديناند كازيني. وجرى بحث ملف دعم الجيش ودور لبنان في محاربة الإرهاب».