قال وزير المال الألماني فولفغانغ شيوبله أمس (الأحد)، إن ألمانيا بحاجة لأن تبعث برسالة إلى العالم بأنها بذلت كل ما في وسعها لمساعدة اللاجئين المتدفقين على أوروبا، وذلك مع دفاعه عن الحد من عمليات لم شمل العائلات بالنسبة للاجئين السوريين. وأصبحت ألمانيا نقطة جذب للفارين من الحرب والعنف في الشرق الأوسط. وتتوقع ألمانيا وصول ما بين 800 ألف ومليون لاجئ ومهاجر هذا العام، وهو ما يزيد مرتين عن أي سنة سابقة. وقال شيوبله في مقابلة مع محطة "اي ار دي" التلفزيونية "علينا أن نبعث برسالة واضحة للعالم وهي أننا مستعدون جدا للمساعدة وأثبتنا أننا كذلك، ولكن امكاناتنا محدودة أيضا". وظهرت هذه الخلافات من جديد مطلع الأسبوع بعدما قال وزير الداخلية توماس دي مايتسيره إن اللاجئين السوريين في المستقبل، سيحصلون على وضع لاجئين معدلين وسيُمنعون من إحضار أفراد أسرهم للانضمام إليهم وهو تصريح تراجع عنه فيما بعد. ولكن الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي يشارك المحافظين بزعامة المستشارة انجيلا مركل السلطة رفض هذا الاقتراح. ولكن شيوبله أبدى تأييده لهذا الإجراء، وقال إنه اقتراح تدرسه الحكومة بشكل مفصل. وقال: "أعتقد أنه قرار ضروري، وأنا أؤيد بشكل كبير الاتفاق على هذا في الائتلاف".