يُعقد المنتدى الصناعي العربي - الدولي في الدوحة بين 25 و 28 أيار (مايو) المقبل، برعاية أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتشارك في تنظيمه «المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين»، ووزارة الطاقة والصناعة القطرية، و«مجموعة الاقتصاد والأعمال»، بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي الحصري للمنتدى مؤسسة «قطر للبترول». ويتزامن مع المؤتمر معرض المنتجات الصناعية العربية. وتشارك الدول العربية في المنتدى على مستوى الوزراء والمسؤولين المتخصصين، وتوقعت الجهات المنظمة أن «يتضاعف عدد الوزراء العرب والأجانب المشاركين في المنتدى، نظراً إلى أهمية هذه المناسبة وإلى ما تشكله من إطار مناسب للتلاقي بين الصناعيين والتجار والمسؤولين الحكوميين، وما يمكن أن ينتج من فوائد خصوصاً على صعيد توسيع الاستثمارات المشتركة في القطاع الصناعي في البلدان العربية، وعلى مستوى تنشيط حركة تبادل السلع والمنتجات بين هذه البلدان. وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية، أن حكومة قطر «توفر التسهيلات اللازمة لإنجاح هذا الحدث الأول من نوعه وهي على ثقة من هذا النجاح». ورأى أن «العبرة الأساسية بعد انفجار أزمة المال العالمية نهاية عام 2008، تتمثل في أن يوجه العرب جزءاً كبيراً من استثماراتهم إلى بلدانهم ومنطقتهم وإلى القطاعات الإنتاجية الفعلية». واعتبر أن المنتدى «يندرج في إطار هذا التوجه وإحدى الوسائل المساعدة لتحقيق مثل هذا الهدف». ويستمر المعرض الصناعي أربعة أيام في مركز الدوحة للمعارض، ويضم أجنحة وطنية خاصة بالدول، إضافة إلى أجنحة لمؤسسات صناعية عربية وأجنبية. كما تعقد المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتزامن مع المنتدى، اجتماعها على مستوى المجلس الوزاري الذي يضم وزراء الصناعة والتعدين العرب. ويناقش المنتدى مواضيع تتصل بجاذبية المنطقة العربية للاستثمار الصناعي والتعديني، وتجارب عربية ودولية ناجحة في الاستثمار الصناعي، وتداعيات الأزمة العالمية على القطاع الصناعي العربي، ومصادر التمويل وائتمان الصادرات، ودور التصدير في دعم النمو الصناعي والبحث والتطوير والصناعات المستقبلية.