قال النقيب غزوان الجبوري ل»الحياة ن «انتحارياً يقود عربة مفخخة استهدف تجمعاً للشرطة الإتحادية في بلدة الصينية، غرب بيجي، وقتل ستة عناصر وجرح خمسة آخرين»، وأضاف أن «11 قذيفة هاون استهدفت قوات الحشد الشعبي في قرية السلام، جنوب بيجي أسفرت عن قتل ثلاثة عناصر وجرح اربعة آخرين»، مشيراً الى ان الحشد صد هجوماً ل»داعش جنوبالمدينة». وقال مسؤول في الشرطة الاتحادية أن عدد قتلى التنظيم في اشتباكات بلدة الصينية بلغ 25 قتيلاً «جثثهم ما زالت في ارض المعركة». الى ذلك، قال قائد العمليات في صلاح الدين اللواء جمعة عناد ل»الحياة» ان «الوضع مسيطر عليه في كل المناطق المحررة في المحافظة، وعيون المقاتلين تصبوا نحو الشرقاط «. وأشار النائب أحمد الأسدي إلى أن «عملية لبيك يارسول الله الثانية (تحرير بيجي الشهر الماضي) كبدت «داعش» خسائر فاقت كل المعارك إذ بلغ عدد قتلاه 920، إضافة الى أسر العشرات». وأضاف في بيان أن "الموازنة التي رصدت للحشد الشعبي لا تلبي حاجاته وأن معركة بيجي كانت المفتاح لتحرير الموصل (عاصمة محافظة نينوى) شمال البلاد ونحن نتهيأ للمعركة لتحرير ما تبقى من صلاح الدين». في الأنبار، أعلنت السلطات العراقية إيقاف العمليات بسبب سوء الأحوال الجوية». وقال مصدر في الشرطة ل»الحياة» ان «القوات قتلت 12 عنصراً من «داعش» في المحور الشمالي من الرمادي (عاصمة محافظة الأنبار) بينهم أبو طلحة اللبناني، وهو أمير التنظيم في قاطع جزيرة الرمادي»، مشيراً الى ان «الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف بشكل مستمر معاقل الإرهابيين خلال الساعات الماضية».