علمت «الحياة» أن هناك استياءً كبيراً لدى مسؤولي الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتحديداً لدى رئيس اللجنة الرئيسة عمر المهنا ومدير دائرة التحكيم هاورد ويب من تكرار المشادات الكلامية بين مقوّم الحكام المحلي عبدالله القحطاني وبعض الحكام للمرة الثالثة خلال شهر، خصوصاً من القحطاني، الذي كرّر اشتباكاته مع الحكم الرابع لمباراة الدرعية والمجزل الماضية في دوري الدرجة الأولى عبدالرحمن السلطان. وأمام ذلك، بدأت لجنة الحكام الرئيسة بإجراء تحقيق مع المقوم عبدالله القحطاني والحكم عبدالرحمن السلطان، بعدما استجوبت «الشهود» حكم الساحة للمباراة ذاتها حيد الشريد ومساعديه محمد العرمطي وحمدي السريحي للإدلاء بإفادتهم عن حادثة المشادة الكلامية بين القحطاني والسلطان. كما سبق وأن قدّم الحكم محمد مريع (درجة ثانية) شكوى إلى لجنة الحكام الرئيسة ضد تدخلات واشتباكات القحطاني معهم، وذلك في مباراة الشباب والاتحاد الماضية ضمن منافسات كأس الاتحاد لدرجة الناشئين، وكذلك شكوى مماثلة من الحكم عبدالرحمن الشهري (درجة أولى) ضد القحطاني، على ما حدث من الأخير في مباراة الفيصلي والقادسية التي أقيمت ضمن تصفيات دور ال16 من بطولة كأس ولي العهد أخيراً. وفي جانب آخر، أعلنت لجنة الحكام الرئيسة حكام الجولة السابعة المقبلة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، إذ كلّفت حكم الساحة ماجد الشمراني لإدارة مباراة هجر والرائد ويعاونه الثنائي الدولي فهد العمري وخلف زيد، مع شكري الحنفوش حكماً رابعاً وحسين الحساوي مقوماً، وأسندت لحكم الساحة صالح الهذلول مهمة تحكيم مباراة الخليج ونجران بمعاونة عبدالله الشلوي وهشام الرفاعي والدولي فهد العريني حكماً رابعاً وإبراهيم النعمي مقوماً، وكُلّف حكم الساحة تركي الخضير بإدارة مباراة الوحدة مع الاتحاد ويعاونه الدوليان محمد العبكري وعبدالرحيم الشمري وحكم رابع حسين بوشاهين، وحسين المغامسي مقوماً. وكذلك تكليف حكم الساحة خالد الطريس ويعاونه الدولي بدر الشمراني وناصر مظفر لإدارة مباراة الأهلي مع القادسية، إضافة إلى عامر الشهري حكماً رابعاً، والدولي السابق فايز الكابلي مقوماً، وسيدير مباراة الشباب والتعاون حكم الساحة الدولي مرعي العواجي ويعاونه أحمد فقيهي ومحمد العرمطي ومحمد القرني حكماً رابعاً وعويضة منصور مقوماً. أما مباراة الفتح مع الفيصلي، فسيقودها حكم الساحة خالد صلوي بمعاونة الثنائي عبدالعزيز الأسمري وعمر الجمل، مع سامي الجريس حكماً رابعاً، والدولي السابق محمد النوفل مقوماً.