أعلنت الشرطة الإسبانية أمس، توقيف رجلين للاشتباه بقيامهما بالترويج والدعاية لتنظيم «داعش». وأوضحت الشرطة في بيان أن الرجلين المتحدرين من أصول مغربية أوقِفا فجراً في حي في جنوببرشلونة وهما «مرتبطان بجهاز التجنيد والدعاية في تنظيم داعش». وضاعفت السلطات الإسبانية منذ مطلع العام عمليات توقيف مشتبه بهم بتهمة تجنيد متطوعين للقتال في العراق وسورية او التخطيط لاعتداءات. وكانت أعلنت أول من أمس، تفكيك خلية من 3 عناصر «مصممين على تنفيذ اعتداء في مدريد». وذكر بيان الشرطة إن المشتبه بهما «بقيا على اتصال مع افراد في مناطق النزاع لعرض دعمهما عليهم وتشجيعهم على المواصلة». كما «شاركا في شكل ناشط ومباشر في دعاية داعش بتنظيمهما لقاءات لمشاهدة أشرطة دعائية لهذه المنظمة الإرهابية والإشادة بعناصرها» أو من خلال بث تلك الأشرطة على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي أستراليا، أعلنت الوكالة المختصة بمكافحة غسيل الأموال أنه يجري التحقيق في تقارير تشير إلى تصاعد عمليات يشتبه أنها «لتمويل الإرهاب» لثلاثة أمثالها، ليتجاوز حجم العمليات التي يمكن أن تستخدم في دعم المتشددين الإسلاميين 50 مليون دولار أسترالي (35.92 مليون دولار أمريكي) خلال العام الماضي. وأفادت وكالة الاستخبارات المالية في تقريرها السنوي الذي صدر هذا الأسبوع، أنها سجلت زيادة بلغت ثلاثة أمثال في «تقارير المواد المشبوهة» التي قد تكون لها صلة بتمويل جماعات إرهابية. وسجلت 367 حالة في 2014-2015 مقارنة ب 118 حالة في العام السابق على ذلك. وورد في التقرير «حجم التمويل الإرهابي في أستراليا مرتبط بعدد الأستراليين الذين يسافرون للانضمام إلى جماعات إرهابية في سورية والعراق». وتم الإبلاغ عن نحو 53 مليون دولار أسترالي من بينها 11 مليون دولار أسترالي نقداً كمواد مشتبه بها. وذكرت الوكالة أن هذه الأموال ربما تغطي أنشطة مختلفة منها دفع أموال للأسر التي قتل عائلها في العمليات. ووضعت أستراليا في حال تأهب قصوى خوفاً من هجمات يشنها مسلمون تبنوا الفكر المتشدد أو متشددون من الداخل عادوا بعد القتال في الشرق الأوسط، وزادت مستوى الخطر إلى «مرتفع» وشنت سلسلة من المداهمات في المدن الكبرى. وقال محللو أمن إن عدد المقاتلين الأجانب في العراق وسورية الذين جاؤوا من بلاد في شتى أنحاء العالم يقدرون بالآلاف. وأشارت وكالة الاستخبارات المالية الأسترالية في تقريرها إنها تراقب حوالى مئة شخص. ويعتقد أن حوالى 120 أسترالياً يحاربون مع تنظيم «داعش» وجماعات متشددة أخرى في العراق وسورية وتعتقد وكالات الاستخبارات أن من بينهم عدداً يتولى مواقع قيادية في التنظيم. في كندا، أعلن وزير الشؤون البلدية في كيبيك بيار مورو أنه تم الثلثاء إخلاء نحو أربعين مدرسة ومؤسسة تربوية ومدرسة ثانوية في المقاطعة موقتاً، بعد تلقي إنذار بوجود قنابل. ولم تفض عمليات البحث التي قامت بها الشرطة إلى أي نتيجة واستؤنف النشاط التربوي في كل المؤسسات ظهراً حتى وإن قرر بعضها تعليق الدروس الثلثاء. وقال مورو إن «مجموعة» غير معروفة لدى الشرطة أعلنت مسؤوليتها عن هذه التهديدات مؤكدة أنها تتحرك «لأنها تعارض موقف المعلمين أو ما يتم تعليمه في المدارس». ووجهت التهديدات في بريد إلكتروني أرسل إلى إدارات المؤسسات التربوية. وأضاف مورو خلال مؤتمر صحافي أنه تم إبلاغ شرطة المقاطعة بمضمون البريد ليل الاثنين - الثلثاء. وقال الوزير إن لا شيء يشير إلى أن هذه التهديدات فعلية «لكننا نأخذها على محمل الجد». وفتحت شرطة كيبيك تحقيقاً بالتعاون مع الشرطة الفيديرالية.