سمع سكان طرابلس قبل منتصف ليل الإثنين - الثلثاء دوي إطلاق نار كثيف في محيط مقر رئاسة الحكومة في العاصمة الليبية. ووقع تبادل اطلاق النار بين «كتيبة ثوار طرابلس» والقوة المسؤولة عن حماية مقر رئاسة الحكومة في طريق السكة وسط المدينة. وقالت مصادر ان «الاشتباك كان مرتبطاً باحتجاز احمد عمر القدّار وزير التخطيط قبل يومين بتهمة فساد مالي وإداري». وقال ل «الحياة» مصدر مسؤول في وزارة التخطيط ان هيثم التاجوري، آمر «كتيبة ثوار طرابلس» اقتاد القدّار المتحدر من مدينة زليطن في الساعة الثانية عشرة ظهراً في هدوء ومن دون اي ضجيج بعدما واجهه بتهم متعلقة ب «أستغلال اسم الكتيبة فى تهديد بعض وكلاء الوزراء، واستغلال منصبه في تجاوزات مالية»، وذلك في انتظار احالته على النائب العام. ونقلت وسائل اعلام عن عبدالرحمن المزوغي الناطق باسم «كتيبة ثوار طرابلس» نفيه للأخبار المتداولة عن مقتل وزير التخطيط في حكومة الإنقاذ الوطني التي يرأسها خليفة الغويل، مؤكداً أن الوزير بصحة جيدة وهو محتجز. يذكر ان التاجوري آمر «كتيبة ثوار طرابلس» سبق له في الرابع من كانون الثاني (يناير) 2014 أن ألقى القبض علي نوري أبوسهمين، رئيس المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس) في شقة سكنية في العاصمة، قبل ان يطلق بعد انتشار خبر خطفه.