أصدر قاض بولاية لويزيانا الأميركية أمراً أول من أمس يمنع محاولة وقف تمويل عيادات منظمة (بلاند بيرنتهود) للصحة الإنجابية بالولاية، مشيراً إلى أن نحو خمسة آلاف من المرضى من محدودي الدخل سيحرمون من الرعاية الصحية التي تشمل فحص الأورام وحالات النساء والتوليد. وأصدر جون ديجرافيلز قاضي المحكمة الجزئية أمراً يلزم لويزيانا باستئناف تقديم تمويل الرعاية الصحية التي توفرها منظمة الصحة الإنجابية. وسعى بوبي جيندال حاكم لويزيانا - الذي يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية - إلى حرمان المنظمة من التمويل في الصيف الماضي، مشيراً إلى أن موقفه يستند لقيام مركز التقدم الطبي ومقره كاليفورنيا - وهو هيئة من الصحافيين تقول إنها تكرس جهودها لنشر ومراقبة الاخلاقيات الطبية - بتصوير مقاطع فيديو خفية بثتها وسائل التواصل الاجتماعي توضح قيام المنظمة ببيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض. ولويزيانا هي الأولى بين ثلاث ولايات جنوبية تعلن خططا لفسخ تعاقداتها مع المنظمة التي تقدم بموجبها خدمات طبية للسكان من محدودي الدخل، وكانت ولايتا ألاباما وأركنسو اتخذتا خطوات مماثلة. ويقول اتحاد منظمة (بلاند بيرنتهود) بالولايات المتحدة إنه لم يتربح من أنسجة الأجنة وإنه «لا توجد منفعة مادية من وراء التبرع بالأنسجة، سواء للمريض أم (بلاند بيرنتهود)». وأضاف أنه «في بعض الأحوال» يجري تقاضي تكاليف مثل تلك الخاصة «بنقل الأنسجة إلى مراكز الأبحاث الكبيرة»، وهو الأمر الذي وصفه الاتحاد بأنه «أمر شائع في مختلف قطاعات ميدان الطب». وتقول المنظمة إن الاجهاض لا يمثل سوى ثلاثة في المئة من مجمل نشاطها.