الذين فاتتهم حلقة أمس من برنامج «ملتيميديا» على قناة «بي بي سي»، يمكنهم أن يشاهدوها اليوم، حيث تعاد ثلاث مرات. وهذه الحلقة تتخذ أهميتها من كون فاروق حسني، يعرض فيها، وربما للمرة الأولى منذ تسلمه وزارة الثقافة المصرية قبل أكثر من عقدين، بعض تجاربه الثقافية والشخصية. وطرافة المناسبة تأتي من كون فاروق حسني، يحاور هنا عبر البرنامج جمهور المواقع الإلكترونية والتلفزيون والراديو في جلسة مصارحة تتناول في ما تتناول التجربة الفاشلة في الحصول على الأمانة العامة لليونسكو. * «بي بي سي»، 13.10 بتوقيت غرينتش. «أمن وأمان» يعود بقصة «مكافحة التطرف» يستضيف برنامج «أمن وأمان» اليوم كوكبة من الإعلاميين والمفكرين والسياسيين، في حلقة جديدة، ترصد الجهد السعودي في مكافحة الإرهاب، على مدى سنوات مضت، وهي السنوات التي تمكنت فيها أجهزة الأمن السعودية من إحباط مئات المخططات الإرهابية، التي عملت على استهداف مقدرات النهضة والتنمية في البلاد. ويستعرض البرنامج عبر ضيوفه الاستراتيجية التي رسمها وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، بأبعادها الاقيليمة والمحلية، في مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف، إذ أعلن منذ 20 عاماً أن المملكة لن تسمح بأن تكون أرضها ممراً أو مقراً للإرهاب. بين المشاركين في الحلقة سفراء منهم السفيران الجزائري والبريطاني، والزميلان تركي السديري وجميل الذيابي. والتقديم للزميل محمد القمشع. * «القناة السعودية الأولى»، 11 ظهراً بتوقيت غرينتش. «بوحة» من أخوات اللمبي على شاشة «أفلام 1» حين عرض هذا الفيلم تجارياً، جعل أصحابه دعايته تقول: «ها هو يعود إليكم صاروخ الكوميديا محمد سعد في طلته الجديدة...». ترى حين يقرأ المرء هذه العبارة، هل يعود حقاً في حاجة الى أن يسأل عمَّ يتحدث هذا الفيلم أو لماذا حقق أصلاً؟ إنها السينما الهزلية في أكثر تجلياتها «الحديثة»، «استعباطاً لعقول المتفرجين»، بل حتى لعيونهم، حيث - وكما في هذا النوع من الأفلام عموماً - تختلط الألوان والأشكال و «الإيفهات» والمواقف، بحيث لا يكون لها سوى فضيلة واحدة: إشراك المتفرجين في التعليقات والسخرية والغناء والصراخ، في «هابننغ» حقيقي يدفع المرء الى التساؤل: وماذا بعد؟ * «ايه آر تي أفلام 1»، 21 بتوقيت غرينتش.