أعلنت وزارة النفط العراقية أن إيرادات مبيعات النفط الخام إلى الخارج بلغت خلال شباط (فبراير) عتبة ثمانية بلايين دولار. وأشار الناطق باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، في بيان إلى أن الكميات المصدرة في شباط بلغت 78.4 مليون برميل، والإيرادات المحققة وصلت إلى 8 بلايين ومئة ألف دولار. وجاء في بيان أصدره: «الكميات المصدرة توزعت بين نفط البصرة 70.2 مليون برميل، ونفط كركوك 8.2 مليون برميل، وبيعت هذه الكميات إلى 31 شركة بمعدل 102.054 دولار للبرميل». في سياق متصل، أعلنت «دي أن أو إنترناشونال» النروجية بدء الإنتاج من بئرين جديدتين في حقل طاوكي في كردستان العراق، وذلك بمعدل يبلغ 37 ألف برميل يومياً للبئرين معاً. وكانت الشركة أكدت الشهر الماضي أن الطاقة الإنتاجية لحقل «طاوكي» ستزيد إلى 155 ألف برميل يومياً في نهاية السنة ويُستهدف الوصول بها لاحقاً إلى 270 ألف برميل يومياً. وفي ليبيا، اعلن ناطق باسم «المؤسسة الوطنية للنفط» تراجع إنتاج النفط في البلد عن 250 ألف برميل يومياً بعد وقف الضخ من حقل الشرارة بسبب احتجاج جديد. لكن مسؤولاً في مصفاة الزاوية أشار إلى أن المصفاة، التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يومياً، تعمل بكامل طاقتها على رغم إغلاق الحقل. وفي أذربيجان، أعلنت لجنة الإحصاءات الحكومية تراجع إنتاج البلد من النفط والمكثفات 5.5 في المئة على أساس سنوي في كانون الثاني (يناير) وشباط إلى 6.8 مليون طن. وثارت المخاوف في باكو بسبب تراجع الإنتاج في حقول «آذري» و«تشيراج» و«جونشلي»، أكبر مشروع في أذربيجان وأحد أكبر مشاريع شركة «بي بي» العملاقة في العالم. إلى ذلك، تراجعت العقود الآجلة لخام «برنت» إلى ما دون 108 دولارات للبرميل، مبددة المكاسب التي حققتها في بداية التعاملات بعد مرور تصويت شبه جزيرة القرم على الانضمام إلى روسيا من دون أعمال عنف كبيرة، على رغم فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 21 مسؤولاً من روسيا وأوكرانيا واحتمال اتخاذ واشنطن إجراءات عقابية. وانخفض سعر مزيج «برنت» 1.05 دولار إلى 107.16 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي 57 سنتاً إلى 98.32 دولار للبرميل. في غضون ذلك، نفت وزارة الاقتصاد الألمانية وجود خطر على إمدادات الطاقة في البلد، بسبب صفقة مجموعة المرافق «آر دبليو إي» لبيع ذراعها «دي إي إيه» لإنتاج النفط والغاز إلى مجموعة من المستثمرين بقيادة البليونير الروسي ميخائيل فريدمان. من جهة أخرى وقّعت «بورصة دبي للطاقة» مذكرة تفاهم مع «بورصة طوكيو للسلع»، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون بينهما لدعم نمو عقود الطاقة وخصوصاً عقود النفط المدرجة في البورصتين.