قال تقرير إخباري كوري جنوبي، اليوم، إن كوريا الشمالية تحفر نفقاً جديداً في موقعها للتجارب النووية ربما بهدف إجراء مزيد من التفجيرات الذرية في المستقبل. ويأتي التقرير قبل يومين من اجتماع لزعماء كوريا الجنوبية واليابان والصين في سيول. ويزور وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر سيول الأحد المقبل، لمناقشة برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والتهديد النووي الذي تشكله مع مسؤولي الدفاع الكوريين الجنوبيين. ونسبت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إلى مصدر حكومي لم تذكر اسمه قوله إن «الموقع يوجد على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية حيث أجريت ثلاث تجارب نووية سابقة وأنه توجد حركة ناشطة لعمال ومركبات يعملون في إنشاء نفق جديد». ونقل عن المصدر قوله إن «حقيقة أنهم يشيدون نفقاً جديداً، تشير إلى أن النية هي إجراء تجربة نووية في مرحلة ما». وأضاف المصدر أنه لا توجد أي أدلة لاستنتاج أنه يجري التحضير لتجربة وشيكة. وامتنع الناطق باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونغ جون هي عن تأكيد التقرير، لكنه قال إن «بلاده والولايات المتحدة تراقبان عن كثب أي نشاط نووي لكوريا الشمالية». ويأتي التقرير قبل اجتماع مقرر الأحد المقبل لزعماء كوريا الجنوبية واليابان والصين في سيول، إذ من المرجح ان يناقش كبح مساعي بيونغيانغ لامتلاك أسلحة للدمار الشامل. وتواصل كوريا الشمالية العمل في برنامجها النووي، لكن تجربة نووية رابعة لا ينظر إليها على أنها وشيكة، خصوصاً بعدما اتفقت مع كوريا الجنوبية في آب (أغسطس) الماضي، على العمل صوب تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتحسين الروابط. وأجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية كانت آخرها في 2013. وقوبلت تلك التجارب بإدانة دولية، بما في ذلك من الصين حليفها الديبلوماسي الرئيس.