أعلن الناطق باسم الأممالمتحدة ستيفان دوغاريتش اليوم (الخميس)، أن 12 متعاقداً ينقلون معدات إلى الجنود الدوليين خطفوا الإثنين من قبل حوالى مئة متمرد مدججين بالسلاح في جنوب السودان. وأضاف "يجب الإفراج عن المتعاقدين فوراً سالمين". وقال مسؤول في الأممالمتحدة أن المتعاقدين كافة من جنوب السودان. وأوضح دوغاريتش أن الهجمات ضد الجنود الدوليين يمكن أن تعتبر جريمة حرب، في حين أن المتمردين خطفوا أيضاً 20 جندياً دولياً أفرج عنهم لاحقاً. وجرت عملية الخطف على النيل قرب مدينة ملكال، واستهدفت قارباً ينقل وقوداً وأسلحة ومعدات للجنود الدوليين. وسرق المتمردون الوقود ويحتجزون المتعاقدين في مدينة كاكا. وقال دوغاريتش إنه تم إجلاء الجنود ال 20 بالمروحية اليوم إلى ملكال من هذه المدينة القريبة من الحدود السودانية. وأضاف أن الأممالمتحدة دعت زعيم التمرد رياك مشار إلى "تحمل مسؤولياته" و"احترام تعهده لدى الأممالمتحدة بأن يفرج عنهم بسرعة". وأعلن جنوب السودان استقلاله في تموز (يوليو) 2011، قبل أن يغرق مجدداً بعد عامين ونصف العام، في حرب أهلية بسبب الخلافات السياسية - الاثنية الناجمة عن المنافسة بين مشار نائب الرئيس السابق والرئيس الحالي سلفا كير. وتنشر الأممالمتحدة 12500 جندي وشرطي في جنوب السودان، حيث تسببت المجازر والمعارك بأزمة اقتصادية وإنسانية خطيرة وبتهجير أكثر من 2.2 مليون شخص.