يخونني ويشك بي! أنا موظفة وأم لثلاثة أبناء، مشكلتي أن زوجي يغار علي كثيراً وهذا سبب مشكلاتنا التي لا تنتهي، تزوجت زوجي الذي أحببته كثيراً من بداية زواجي، لكنني لاحظت غيرته التي لا تحتمل وشكيت له لم كل هذه الغيرة، فيقول: لا أحتمل أي أحد يراك وأنا معك، قلت في نفسي سيتغير بعد أن أنجب له أولاداً وسألت وقالوا لي، نعم الرجل بعد الأطفال يتغير، ولشدة غيرته يغار من أخيه وإخوتي الشبان، وهذا لا يحتمل، وبعد إنجابي طفلتي الأولى وطفلي الثاني تغير إلى الأحسن بشيء بسيط، ولكن لم تدم الفرحة، إذ حملت طفلتي الثالثة وهنا بدأ ما لا يصدق، أن هذا الزوج الذي أكن له كل الحب والاحترام والتقدير يخونني مع واحدة من الشارع ويسبني ويسب أهلي من أجل هذه المرأة التي تبيع نفسها من أجل المال! في البداية لم أصدق الموضوع، ولكن بعد عناء ومساعدة أخي تأكدت من الموضوع، فطلبت منه التراجع ولكنه رفض، ولكن الصدمة الأشد هي أنني عرفت بأن زوجي قال لأخي عني أشياء وعن تشوهات في جسدي بسبب الإكزيما ما زاد من كرهي لزوجي، ولم اشك لأي أحد من أقاربي أو أقارب زوجي، لأن الكل يحترمه، حاولت منذ أربع سنوات ولكن لم استطع، ففكرت في أبنائي لا ذنب لهم في أخطاء الكبار ومن بعدها فكرت أن اشتغل، لأنه لا يعطيني مصروفاً ولا لأبنائي إذا طلبت منه ويعطيني نصف المبلغ، سئمت من الحياة معه فقلت يجب أن اعمل في وظيفة لأستطيع الصرف على نفسي وأولادي، وكنت دائمة العناد، لا أطيق منه كلمة، ما أتعبه كثيراً لدرجة أنه بدأ يأخذ حبوباً للأعصاب، وأنا لا أبالي له ولا أحس بأنني أميل له، حتى لو مرض أحس بأنني إنسانة من دون مشاعر، حطم قلبي ومشاعري وآمالي، والآن هو يشك في لدرجة الجنون، يلاحقني من مكان لآخر مما يزعجني ويتهمني بالخيانة وأن لي علاقات مع الشباب، ويقول ذلك لاخواني الشباب ولكن لا احد يصدقه ويعرفون بأنني لست هكذا. أرجو إفادتي فأنا لا أريد عرض مشكلتي على المحكمة وأريد الطلاق لأعيش بسلام مع أبنائي. أم سعود – الرياض - عندما تبدأ الخلافات الزوجية تكون صغيرة جداً وكأنها خلية قاتلة لا تراها العين المجردة، ولكنها تدمر البناء الشامخ، وتحول السعادة إلى جحيم. المرحلة التي أنت فيها الآن متأخرة، إلا أن الحل ممكن إذا أردت، وليس الطلاق دوماً هو الحل، فمسألة أنه يغار عليك علامة من علامات الحب ولكن بحدود، وتحول الأمر إلى الشك علامة على تضاعف المشكلة بلا حل. وأنا أرى أن يكون هنالك حوار جاد في ما بينكما، وأن تبدأ الحياة من جديد، وحاولا أن يكون الحوار خارج إطار الغضب، بهدف أن يطرح كل طرف منكما المسألة التي لا تعجبه في الطرف الآخر حتى يعالجها، ولا تكون بهدف إظهار العيوب والمحاسبة على الماضي، فالمسألة التي ذكرتها لا تنهي علاقة زوجية إلا في حال أن الحوار لم يصل إلى النتيجة، ولكن إذا كانت المحاورة إيجابية، فستكون بداية السعادة. وفي حال أصررت على الانفصال، وبات هو الآخر غير متجاوب مع طلبك الطلاق، فإنه ليس أمامك إلا اللجوء إلى المحكمة الشرعية بطلب الخلع منه. زوجة مع وقف التنفيذ! أنا متزوجة من 16 سنة وعمري 37 عاماً، وعندي بنتان. علاقتي مع زوجي في شد وجذب، هو في ناحية وأنا في ناحية أخرى، من أربع سنوات حصلنا على بيت جديد، إلا أنني لم اسكن فيه إلا نحو أربعة أشهر متقطعة حتى الآن. أول شيء هو لم يكمل البيت وثاني شيء أنا وزوجي ليس بيننا أي تفاهم ولا نقاش ولا حب. لذا لا أستطيع أن أعيش مع زوج لا يوجد حب بيني وبينه، أريد الطلاق منه. وسؤالي هل لو أنا طلبت الطلاق منه يسقط حقي في السكن؟ ونسيت أن أقول لك أنني أتسلم نفقة من المحكمة لأنني كنت رفعت ضده قضية «عدم إنفاق»، والى الآن أتسلم النفقة مباشرة من المحكمة، وبنتاي واحدة عمرها 13، والأخرى 16عاماً. سناء - جدة - لن أتناقش هنا في مسألة الطلاق فأنت الوحيدة التي تستطيعين أن تقرري ذلك، أما بخصوص الحقوق التي ستكون في حال الطلاق، فالزوج هنا لا يجبر على الإنفاق على الزوجة بعد الطلاق، وإنما على أبنائه فقط، أما في ما يخص السكن، فهو لا يُلزم أيضاً بسكن الزوجة بعد طلاقها، هذا في حال كانت الحضانة له، أما إذا كانت الحضانة لكِ، فيلزم تكفله بسكن الأبناء مع أمهم، كما أود أن أوضح هنا مسألة، وهي عندما تطالب المرأة بالطلاق، وعند رفض الرجل لهذا الطلاق فتكون الدعوى هنا دعوى خُلع، وهنا يحكم القاضي بالخُلع مع إعادة المرأة مهرها لطليقها. أمي تَقْبل وأخي يرفض أنا فتاة ابلغ من العمر 25 سنة، ومشكلتي أنني أريد الزواج بشخص من دولة عربية، وهو ذو خلق ودين، ولكن أخي غير موافق، وأبي (كبير في السن) وأمي هي التي تربينا ولدي إخوتي من أبي، ولكن لا يسألون عنا ولا يقدمون المساعدة إذا احتجنا، وأمي هي التي تصرف علينا، وهي موافقة على موافقة على هذا الزواج لأنها تريد أن تفرح لي، فهل يحق لإخوتي منعي من ذلك، خصوصاً أنني أحب الشخص وأرغب في الزواج به؟ منال - أبها - إن مسألة الزوج وعقد النكاح لم تشترط موافقة الأخ الشقيق أو غير الشقيق، بل الأمر ينعقد بالإيجاب والقبول من خلال موافقتك وقبول الطرف الآخر، وبحضور شاهدين وولي الأمر، وولي الأمر هنا هو والدك وان كان مريضاً، تنتقل الولاية لوالدتك بعد وفاته لا قدر الله، أما مسألة إسقاط الوصاية عن والدتك في حال زواجك من غير موافقة أشقائك، فهذا الأمر لا يتم إلا بشروط معينة لا تتوافر في قضيتك، ولكن أنصحك بمناقشة الأمر مع أخيك أيضاً، ومحاولة إقناعه بأمر الزواج، فهذه الأمور مهمة من ناحية التواصل مع الأقارب. أكرهَها أخي على الزواج أختي على وشك الزواج من أحد أصهار أخي، وهي مرغمة من جانب هذا الأخير، إلا أن أخي الكبير هو صاحب القرار، ولا أحد يستطيع ردعه، وأختي خافت منه ثم وافقت على العقد والزواج بعد شهرين، وأختي تكره الزوج المنتظر وتقول إن مصيرها لا محالة هو الطلاق. فما هو الحل القانوني والشرعي في هذه المسألة قبل أن تقع الواقعة؟ وليد سالم - الشرقية - الأخ وليد، إن مسألة النكاح لا تقع إلا بالإيجاب والقبول، والقبول هنا لا بد أن يكون من الزوجة فقط من دون إكراه، أما مسألة رفض أختك الزواج أصلاً وإتمام عقد النكاح من دون موافقتها، فهذا يبطل عقد النكاح ولا يستطيع احد أن يكرهها على ذلك، وأنصحك هنا بأن يتم ذلك أولاً من خلال الأسرة، ومحاولة التفاهم مع أخيك الأكبر بواسطة شخص معروف عنده بالحكمة، ولا مانع أن تتم مناقشة الأمر مع الشخص الذي تقدم لأختك وإبلاغه بأنها لم تقبله زوجاً وقد تم إجبارها على ذلك من شقيقها الأكبر، وفي الغالب لن يقبل الاستمرار مع من ترفضه، وفي حال لم تنفع الطرق السلمية، فمن حقها فسخ عقد النكاح أمام الجهات القضائية وذلك لإتمام عقد النكاح من دون علمها وقبولها بهذا الارتباط، ولكونها لم يتم الدخول بها فسينظر إلى الأمر من جانب بطلان عقد النكاح لعدم اكتمال شروطه. محام ومستشار قانوني بريد إلكتروني Rayan @Iawrayan.com فاكس :026600047 يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366