أعلنت وزارة الصحة أنها سجلت سبع حالات إصابة بفايروس كورونا في أحد مستشفيات الأحساء، بدأت بحالة أولية من الطوارئ ثم عدوى في قسمين لتنويم المرضى، إلى جانب حالة كانت لممرضة. وأوضحت الوزراة في بيان صحافي أصدرته أمس، أن الجهات المختصة فيها طبقت على الفور «الإجراءات الاحترازية المتبعة في هذه الحالات، فتم نقل جميع الحالات إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف، ووقف دخول الحالات المجدولة، والاكتفاء بدخول الحالات الحرجة فقط، مع التطبيق الكامل لاشتراطات مكافحة العدوى». كما حصرت «صحة الأحساء» جميع مخالطي المصابين، سواءً في المنازل، أم الممارسين الصحيين، ويشمل أيضاً من خرجوا من المستشفى منذ دخول أول حالة. وبينت أنه تم إثر تلك الإصابات فحص جميع المخالطين من المرضى والممارسين الصحيين، وإبلاغ جميع مستشفيات الأحساء برفع درجة الاستعداد لها. وأكدت الوزارة استمرارها في العمل على التقصي الوبائي، ضمن المتابعة المستمرة لفايروس كورونا في المملكة. يذكر أن الإحصاءات التي أعلنتها الوزارة تشير إلى أن عدد الحالات وصل إلى 1272 حالة، شفي منها 713 حالة، وبقيت 19 حالة قيد العلاج، وتوفي منهم 541 حالة منذ عام 1433ه. ودعت الوزارة العاملين في المنشآت الصحية كافة إلى «الالتزام بالتعليمات وتطبيق الإجراءات الوقائية، والعمل بأساسيات مكافحة العدوى والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية بحسب الإرشادات المبلغة لهم من مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة». كما دعت الجميع عند الرغبة في الحصول على مزيد من المعلومات، والتعرف على خطوات الوقاية من العدوى، إلى زيارة موقع الوزارة على الإنترنت (www.moh.gov.sa).