بلغت عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في مستشفى المانع بالأحساء سبع حالات، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة اليوم. وأوضحت أن الحالة الأولية بدأت من الطوارئ ثم عدوى في قسمين من أقسام تنويم المرضى. فتم تسجيل خمس حالات إضافية نتيجة عدوى داخل المستشفى وحالة واحدة أخرى أولية لا ترتبط بأي من الحالات. وقالت: كما أن إحدى الحالات كانت لممرضة. ولقد قامت الوزارة على الفور بتطبيق العديد من الاجراءات الإحترازية المتبعة في هذه الحالات فتم نقل جميع الحالات الى مستشفى الملك فهد بالهفوف، ووقف دخول الحالات المجدولة والإكتفاء بدخول الحالات الحرجة فقط مع التطبيق الكامل لاشتراطات مكافحة العدوى. وكذلك حصر جميع المخالطين سواء في المنزل أو الممارسين الصحيين، ويشمل أيضاً من خرجوا من المستشفى منذ دخول أول حالة. وأضافت: تم فحص جميع المخالطين من المرضى والممارسين الصحيين، وإبلاغ جميع مستشفيات الأحساء بالتفشي ورفع درجة الاستعداد بها. وصحة الأحساء ومركز القيادة والتحكم فيها عطفا على هذا البيان من مقام وزارة الصحة تؤكد على كافة المنشآت والممارسين ضرورة استمرارية التقيد بدقة بتطبيقات مكافحة العدوى وتنفيذ توجيهات مركز القيادة والتحكم والتوصيات المتعلقة بالسيطرة على التفشي.