خرج المسار التوظيفي الخاص ببرنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك في دورته ال 20 أخيراً، بتوثيق عدد من عقود العمل لبعض الشبان السعوديين، مما دعا رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني إلى التأكيد على إنهاء متطلبات تدريب 881 شاباً في المسار 20، وتوظيفهم في القطاع الخاص. ووفقاً لرئيس وحدة برامج التدريب المشترك في المجلس طلال الغفيلي، فإن العقود توزعت على مهن عدة، حيث تم إبرام 139عقداً خاصاً بوظيفة رجل أمن وسلامة، و427 عامل إنتاج ، إضافة إلى 40 حداداً، و 39 دهاناً للمباني. وأضاف: «اشتملت العقود أيضاً على 40 عقداً لمهنة مبلط، و30 مختصاً في التمديدات الكهربائية، و57 مشغلاً لمكائن النجارة، و21مليساً، و19 شاباً في تخصص المباني، و17مساعداً للصيانة الخفيفة للسيارات، و 29 في تخصص التمديدات الصحية، إضافة إلى 23 شاباً في تخصص تمديدات التكييف المركزي». في المقابل، أوضح رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة، أن برامج التدريب المشترك تمثل وجهةً مستقبليةً لمن يريد الانضمام إلى العمل المهني الحرفي، وممارسته ضمن الشركات الكبرى في القطاع الخاص. وأضاف: «برامج التدريب المشترك مفتوحة للشبان الراغبين بحسب المسارات المعلنة»، مؤكداً أهمية الرغبة والقناعة التامة بها، خصوصاً وأن المعاهد المهنية الصناعية والكليات التقنية وتوسعها في المجتمع أسهمت في تقليص النظرة الدونية للعامل في هذه المهن، داعياً الشبان إلى الجد في طلب الرزق برؤية يحدوها التفاؤل بمستقبل مشرق. وألمح الزهراني إلى أن المجال مازال مفتوحاً أمام الراغبين في الالتحاق بهذه البرامج، وقال: «الرغبة في الالتحاق بهذه المهن تزداد بشكل مستمر، وهنا يطالب بتكاتف رجال الأعمال لاستقطاب الشبان السعوديين وتحقيق أهداف التوطين الوظيفي بما يعود بالنفع على أبناء المجتمع».